EN
تسابق جامعة كفر الشيخ، الزمن للانتهاء من إقامة أكبر مستشفى طوارئ جامعي بالدلتا، والذي يُعد واحدًا من المشروعات العملاقة، التي تساهم في إحداث طفرة طبية كبرى على أرض محافظة الأمل والمستقبل، والتي تحظى باهتمام بالغ من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ويعتبر مشروع مستشفى الطوارئ بجامعة كفر الشيخ، من المشروعات الطبية ذات الأهمية الكبرى لحاجة أبناء كفر الشيخ إلى هذه الخدمة الطبية، ليُساهم في تحسين أداء الخدمة الصحية والطبية جنبًا إلى جنب المستشفى الجامعي الذي دخل الخدمة منذ ما يقرب من 4 سنوات.
ويُعد مشروع إنشاء مستشفى للطوارئ بجامعة كفر الشيخ، إنجازًا جديدًا، طال انتظاره منذ سنوات طويلة، وتحقق بفضل الله في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويقع هذا المستشفى داخل الحرم الجامعي، على مساحة 4800 متر مربع، ويتم العمل فيه ليلاً ونهاراً لسرعة الانتهاء من إنجازه ودخوله الخدمة في أقرب وقت خلال الفترة المقبلة.
ويتكون مستشفى الطوارئ الجديد من طابق أرضي بالإضافة إلى 8 طوابق متكررة، ووضع حجر أساسه في عهد الدكتور ماجد القمري، رئيس الجامعة السابق، وبحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، وقيادات الجامعة وأعضاء مجلس النواب في هذا الوقت.
يضم مستشفى طوارئ كفر الشيخ الجامعي، 360 سريرًا من بينهم 45 سرير طوارئ، و160 سرير إقامة و42 سرير عناية مركزة، و30 حضانًا، و12 سرير غسيل كلوي، و 14 غرفة عمليات صغرى وكبرى، إضافة إلى أقسام التحاليل والأشعات الطبية.
وقال الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، إن المستشفى يضم 4 قاعات محاضرات علمية بسعة 160 شخصًا، وقسم خاص للعلاج الطبيعي والتأهيل على مساحة 600 متر مربع، مشيرًا إلى أنه سيجرى تجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية وفقًا للمواصفات القياسية العالمية، عقب الانتهاء من تشييده.
وأكد رئيس الجامعة، أن هذا المستشفى يعد إضافة كبيرة للمدينة الطبية بالجامعة مع مركز الأورام الجديد الجاري إنشاؤه حاليًا على مساحة 2200 متر مربع، بالإضافة إلى المستشفى الجامعي الجديد الذي يُساهم في تحسين المنظومة الطبية والصحية بالمحافظة وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوضع صحة المواطن والاهتمام بها على رأس الأولويات.
وخلال زيارته الأخيرة لجامعة كفر الشيخ، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه من المخطط أن يكون مستشفى الطوارئ بجامعة كفر الشيخ بعد تنفيذه أكبر مستشفى للطوارئ في منطقة الدلتا، والتي من شأنها أن تكون إضافة كبيرة للمدينة الطبية الجاري تنفيذها بالجامعة؛ وذلك من أجل خدمة القطاع الطبي والصحي بالمحافظة، وكذلك لتخفيف العبء عن مستشفيات الطوارئ الجامعية الأخرى المجاورة بالمنصورة والإسكندرية وطنطا.
