قال الدكتور عاطف الشبراوي، مستشار وزيرة التضامن للتمكين الاقتصادي، إننا نقدم أكثر من أداة للتمكين منها الإقراض متناهية الصغر والإقراض العيني والمادي.
وأضاف “الشبراوي”،خلال حواره ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية، اكسترا نيوز، أن الوزارة تقوم بعملها بالشراكة مع مكاتب المديريات في المحافظات المختلفة، وإتاحة الأموال للأفراد بفائدة منخفضة جداً موجودة فى الأسواق.
وأشار مستشار وزيرة التضامن للتمكين الاقتصادي، إلى أن تكلفة المشروع بالنسبة للأفراد أصحاب الوضع الاقتصادى الضعيف، تكلفة الاقتراض عامل كبير لهم، لذلك نركز أن تكون تكلفة الاقتراض بالنسبة لهم أقل ما يمكن، إلى جانب أن الوزارة تمتلك أكثر من برنامج يتم فيه القروض الدوارة التى تتخلى فيه الوزارة عن 30 أو 40% من القرض.
وفى سياق أخر، قال الدكتور عاطف الشبراوي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتمكين الاقتصادي إن الفقر له بعدين، وهما بعد بيئي: البيئة التي يعيش بها الإنسان، والبعد الآخر هو تفاعله مع هذه البيئة، كاشفا أن كان يتم التعامل مع المواطن للتعامل مع الفقر بإعطائه ماكينة خياطة أو أداة إنتاج، متوقعين أنه يستطيع أن يتمكن اقتصاديا، ولكن هذا كان خطأ كبير.
وأضاف مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه تم إطلاق مبادرة حياة كريمة تصحيحا لهذا الخطأ، فكانت لها فلسفة كبيرة في تطوير البيئة المحيطة بالمواطن، ونسعى محاولين في إنشاء و تركيز فكرة الاتاحة، لجميع المواطنين على مستوى الجمهورية، فلا يضطر شباب الريف السفر إلى المدن أو اللجوء للهجرة غير الشرعية.
وأشار مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن المبادرة تقوم بإنشاء العديد من الخدمات السكانية ومنها طرق وصرف صحى ومياه شرب، كما أنه يجب إتاحة جميع الخدمات حول المواطن، ومن هنا تهتم المبادرة فى خلق البيئة التمكينية فى جميع قرى الريف.