الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بقى نجم.. قصة كلب أصم وأعمى عاش في ملجأ للحيوانات.. صور

قصة كلب أصم وأعمى
قصة كلب أصم وأعمى كان يعيش في ملجأ للحيوانات

تغيرت حياة كلب رأسًا على عقب عندما تبنته سيدة تدعي مرسيدس أندرادي من ولاية تكساس الأمريكية حيث ترك ملجأ الحيونات وأصبح له حساب خاص ومتابعون بعشرات الآلاف.

ووفقًا لموقع «ميل أونلاين» يعيش الكلب الألماني الأمهق ببشرة بيضاء بالكامل وأنف وردي، وفوق كل ذلك يعاني من الصمم والعمى الجزئي، كما أنه حساس للغاية لأشعة الشمس، ومصاب باعتلال عضلة القلب.

شعبية جارفة 

وعلى الرغم من كل تلك المشاكل، يعيش ديوك حياة مليئة بالمرح حيث خصصت له مالكته التي تعمل محاسبة صفحة خاصة تنشر عليها صوره بصورة شبه يومية ما أكسبه شعبية جارفة على إنستجرام ومواقع السوشيال ميديا.

صحة اختيار 

واعترفت «مرسيدس» أنها أول مرة ترى فيها كلباً أمهق يعاني من اعتلال صبغات البشرة والجلد، ومع ذلك أصرت على أن تتبناه منذ عام 2013، حيث أحبته من النظرة الأولى، وأثبتت الأيام صحة اختيارها وقرارها.

وأصبح ديوك نجماً في العالم الافتراضي الرقمية والواقعي، وكثيراً ما يتم إيقافه مع صاحبته والتقاط الصور السيلفي معه، كما يتلقى عشرات من رسائل الإعجاب يومياً مما يقرب من 4 آلاف متابع لحسابه على إنستجرام.

وتشير مرسيدس إلى أن المارة لا يصدقون عيونهم عندما يرون ديوك معها لأنهم لم يشاهدوا كلباً أمهق من قبل، والطريف أن مرسيدس تقرأ لديوك رسائل الإعجاب، ويهز ذيله إعجاباً وكأنه يفهم ما تقول أو يعي معنى كل كلمة من تلك الرسائل الإلكترونية أو التعليقات اللطيفة.

وتؤكد أن الأقدار كافأتها بديوك لأنها أصرت على رعايته بعد أن عرفت أن الكثيرين رفضوا ذلك بسبب حالته المرضية الصعبة وتعدد أمراضه، لكنه الآن لديه إحساس طاغٍ بالنجومية والأناقة.

صديقة مخلصة 

الأجمل من ذلك أنه يعتمد على كلبة أخرى تدعى ديور تساعده في تحديد الاتجاهات، وتسير وتلعب معه دائماً، ويحب الجميع ويسعده دائماً أن يكون محبوباً ويسمع كلمات الإطراء.

ويرى ديوك ببصيص من النور في عينه اليسرى، ولا يسمع إلا الأصوات العالية النبرة مثل الصافرة، ما يجعل تدريبه أكثر صعوبة من المعتاد، ومع ذلك فإنه عندما يلتقط شيئاً يتذكره على الدوام وينفذه ببراعة.

وتختتم مرسيدس أن الكلب ديوك كان بارقة أمل ونور في أوقات الحظر الصعبة بسبب فيروس كورونا المستجد مما جعل الأيام التي قضتها في البيت أكثر سهولة.