العسكري يحتفل بتنحي "مبارك" 10 فبراير
أعلن اللواء إسماعيل عتمان أنه سيتم تنظيم احتفالية شعبية كبيرة يوم 10 فبراير بمناسبة "تنحي" الرئيس المخلوع، وقال عتمان إن هذه الاحتفالية ستكون الثالثة في الاحتفالات التي ستبدأ يوم 25 يناير للاحتفال بالثورة المجيدة.
كما أعلن عتمان خلال لقائه بالمحررين العسكريين في مقر إدارة الشئون المعنوية أنه تم تحديد يوم 25 يناير عيداً قومياً للبلاد مثل ذكرى انتصار أكتوبر وثورة 23 يوليو، وقال إنه سيتم منح نوط الواجب العسكري لجميع قيادات القوات المسلحة الذين شهدوا ثورة يناير.
وفي سياق متصل، أكد عتمان أن ثلث المجندين بالقوات المسلحة منذ ثورة 25 يناير هم من شباب الثورة وبعضهم شارك في تأمين ماسبيرو وشارع محمد محمود، وأضاف عضو المجلس العسكري أن الاستقرار هو الهدف الأول حتي تدور عجلة الاستثمار والسياحة والاقتصاد.
وقال إن الجميع يحكم على مصر من خلال ميدان التحرير والقاهرة رغم استقرار باقي المحافظات، خاصة السياحية، لأن الانطباع أن ميدان التحرير نموذج لمصر كلها من التوترات والتظاهرات.
وبخصوص شكل الاحتفالات، اوضح عتمان أن هناك 3 احتفالات رئيسية الأولى هى من سيقوم بها الشباب من الألف إلى الياء يوم 25 يناير في ميدان التحرير، حيث تم التنسيق مع وزارة الثقافة وشباب الثورة على أن تكون احتفالية فنية وشعبية وفلكلورية دون تدخل من القوات المسلحة أو وزارة الداخلية.
الاحتفالية الثانية هى احتفالية رسمية بروتوكولية للقوات البرية والبحرية والجوية تشبه احتفالات القوات المسلحة باعياد اكتوبر وثورة يوليو، وقال عتمان "الضلع الثالث لاحتفالات القوات المسلحة هى ثورة 25 يناير، وستكون قاعدة لكل سلطة حاكمة أن تحتفل بالثورة كل عام"، واوضح أن الاحتفالية سيشارك فيها 13 مطربًا ومطربة مصريين.
أما الاحتفالية الثالثة فستكون لعدد من رجال الأعمال حيث تم الاتفاق مع شركات فالكون لعمل احتفالية شعبية كبيرة يوم 10 فبراير بمناسبة التنحي يوم 11، بالاضافة الى انه يوافق أول بيان للمجلس العسكري الذي أعلن فيه انه في حالة انعقاد دائم.
وأكد أنه لا أمر ولا نية ولا منهج لدى القوات المسلحة أن تخدش إصبع مواطن مصري أيا كانت صفته حتى لو كان بلطجيًا أو من أطفال الشوارع فما بالنا بالشباب، وشدد على أن الجيش موجود لحماية الوطن وشعبه ولن يوجه سلاحه للشعب مهما كانت الأسباب، وقال "نحن نريد أن تزول هذه الخلافات حتى تتمتع الأسرة بالحب والاستقرار".