EN 
أعلنت سلطات الإنقلاب في غينيا إنها قامت في إطار الاعتقالات التي تشنها ضد أعضاء الحكومة السابقة التي انقلبت عليها وعلى رئيسها، أنها قامت باعتقالات جديدة لقادة في الجيش والأمن، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت التقارير الصحفية، إن قادة الانقلاب أمروا باعتقال، قائد الأركان العام للجيوش الغينية، الجنرال ناموري تراوري، وكذلك المدير العام للشرطة الوطنية، الجنرال أنسوماني بافوي كامارا.
و تم عقب كلمة ألقاها قائد الانقلاب، مامادي دومبويا، خلال اجتماع مع وزير الدفاع، محمد دياني، وقادة أركان الجيش الغيني في قصر الشعب، اقتياد تراوري وكامارا إلى مقر الشرطة الوطنية.
وأشار موقع "غينيا نيوز" إلى أن الأسباب وراء هذه الخطة لم تتضح بعض، لكن يظهر إن ذلك يأتي في خطة الإطاحة برجال الحكم السابق.
وشهدت غينيا الأحد انقلابا عسكريا على السلطة قاده دومبويا، العقيد في القوات الخاصة، الذي سبق أن خدم في الفيلق الأجنبي الفرنسي وأعلن يوم الأحد عبر خطاب تلفزيوني القبض على رئيس البلاد، الفا كوندي، وحل البرلمان ووقف العمل بالدستور وإغلاق الحدود.
واستدعى دومبويا الاثنين وزراء وكبار المسؤولين الحكوميين في أجهزة كوندي إلى اجتماع أعلن عدم حضوره "تمردا" ضد السلطة الجديدة التي أطلقت على نفسها اسم لجنة التجمع الوطني والتنمية.
ووعد دومبويا بتشكيل حكومة وحدة في بلاده وأكد أن كوناكري ستفي بجميع التزاماتها في قطاعي الاقتصاد والمناجم.
وأدى الانقلاب في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا والتي تمتلك أكبر احتياطيات من البوكسيت في العالم، وهو خام يستخدم في إنتاج الألمنيوم، إلى ارتفاع أسعار المعدن إلى أعلى مستوى في عشر سنوات بسبب مخاوف من زيادة تعطل الإمدادات.
