EN 
أكد الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، أنه يجب على الفتاة التي وقعت في فاحشة الزنا وتقدم لها أحد الشباب للزواج منها، أن تخبره بما ارتكبته من الفاحشة.
وقال أبو اليزيد سلامة، في البث المباشر على صفحة الأزهر الشريف على فيس بوك، إن هذا لا يعد فضحا لأمرها، فمن الممكن أن تسر بما فعلته لخطيبها فقط ، وهو حر في إكمال الزواج أو عدمه.
وأشار إلى أنه لا يجوز التدليس في أمر الزواج أو خداع أحد الطرفين للآخر ، سواء في أمر غشاء البكارة أو غيرها، منوها أن الزواج يكون صحيحا لو تزوج الشاب الفتاة على أنها بكر ووجد أنها غير ذلكن ولكن هذا الزواج فيه تدليس.
وتابع: من حق الزوج أن يطلق امرأته في هذه الحالة أو يبقي عليها، وهي وقت الطلاق تستحق المهر كاملا.
حكم ترقيع غشاء البكارة
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من طبيبة تقوم بعمليات غشاء البكارة للستر على البنات، قائلا "ما حكم عمل عمليات ترقيع غشاء البكارة؟
وقالت دار الإفتاء، إن عملية ترقيع غشاء البكارة، أفتت فيه دار الإفتاء المصرية بشأنها فتوى منذ عدة سنوات، وأصدرت بحث محكم منشور في مجلة دار الإفتاء في أول عدد لها، كان من إعداد الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية في دار الإفتاء.
وأشار أمين الفتوى ، إلى أنه أنه في بعض الأحوال يكون الرتق مطلوب وفي بعضها يكون محرم.
متى يجوز ترقيع غشاء البكارة؟
فمن الأحوال التي يكون فيها ترقيع غشاء البكارة مشروعا ، هو أن تكون الفتاة تم اغتصابها وتم التغرير بها وتريد التوبة وتفتح صفحة جديدة في حياتها وتريد أن تستر نفسها ولا يوجد لها وسيلة غير عملية ترقيع غشاء البكارة ، فحينها تكون هذه العملية مباحة.
وأشار إلى أن هذه الفتوى ، تكون من باب الستر وليس فيه تغرير بأحد، منوها أنه في بعض الآثار التي رواها بعض العلماء، أن بنتا وقعت في الحرام، ثم تابت منه، فزوجها سيدنا عمر بن الخطاب، زواج الأبكار، وهدد بمن يفصح لما وقع لهذه الفتاة قبل زواجها.
وأكد أن الستر مطلوب في الإسلام، والإصرار على إذلال العاصي بمعصيته هو سد لأبواب الرحمة أمام الناس وتيأيس للعصاة من رحمة الله، بل وتشجيع لهم على الاستمرار في الرذيلة، كما أن هناك حالات يحرم فيها ترقيع غشاء البكارة.
