الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما هي كفارة الظهار في الإسلام والأدلة من القرآن والسنة؟.. الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن كفارة الظهار هي صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا.

وقال أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، إن مشروعية كفارة الظهار ثبتت في القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، وفيما يأتي ذِكر الأدلة:

أدلة كفارة الظهارة

‏‏قول الله -تعالى-: (وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ*فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ).

و ما رُوِي في السنة النبوية من قول خولة بنت ثعلبة: (ظاهرَ منِّي زَوجي أوسُ بنُ الصَّامتِ فَجِئْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أشكو إِليهِ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يجادِلُني فيهِ ويقولُ اتَّقي اللَّهَ فإنَّهُ ابنُ عمِّكِ فما بَرِحْتُ حتَّى نزلَ القرآنُ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا إلى الفَرضِ فقالَ يُعتِقُ رقَبةً قالَت لا يَجِدُ قالَ فيَصومُ شَهْرينِ مُتَتابِعَينِ قالَتْ يا رسولَ اللَّهِ إنَّهُ شيخٌ كبيرٌ ما بهِ مِن صيامٍ قالَ فَليُطعِمْ ستِّينَ مِسكينًا قالَتْ ما عندَهُ مِن شيءٍ يتَصدَّقُ بهِ قالَت فأُتِيَ ساعتَئذٍ بعَرَقٍ من تَمرٍ قُلتُ يا رسولَ اللَّهِ فإنِّي أعينُهُ بِعَرَقٍ آخرَ قالَ قد أحسَنتِ اذهَبي فأطعِمي بِها عنهُ ستِّينَ مسكينًا وارجِعي إلى ابنِ عمِّكِ قالَ والعَرَقُ ستُّونَ صاعًا).  

انتهاء حكم الظهار

ينتهي الظهار، وينحل بتحقق ثلاثة أمور، بيانها فيما يأتي:

1.أداء كفارة الظِّهار التي حُددت بنصوص القرآن، والسنة، التي تم بيانها سابقًا.

2. انتهاء مدة الظِّهار إن كان مؤقّتًا، وذلك بالنسبة لمن قال بجوازه، وصحّته، وانتهائه بانتهاء المدّة. 

3. ‏وفاة أحد الزوجين، أو كليهما؛ لأن الظهار مُتعلقٌ بكليهما، ولا يُتصور وجوده بغياب أحدهما.