إيثيل كينيدي.. أرملة أعلنت رفضها القاطع العفو عن قاتل زوجها

أبدت "إيثيل كينيدي"، أرملة السياسي الأمريكي الراحل روبرت كينيدي-شقيق الرئيس الأمريكي المغتال جون كينيدي-، عن معارضتها للعفو عن قاتل زوجها سرحان بشارة سرحان الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة، وفق ما ذكرت رويترز.

عدو عدوي صديقي.. وبالشوكة والسكينة.. هكذا لعبت إيران مع طالبان بذكاء

ما لا تعرفه من خبايا عن آبي أحمد.. مصدر غير متوقع يكشف كيف خدع الديكتاتور الجميع

وثائق سرية تكشف مفاجأة عن حقيقة ظهور كورونا ..ربما تغير كل شئ

مغامرات آبي أحمد تحول حياة الإثيوبيين إلى جحيم.. تفاصيل

جاء ذلك بعد 11 يوما من صدور قرار عن مجلس مختص بشؤون العفو في ولاية كاليفورنيا، ينص على أن الفلسطيني المدان في قضية اغتيال روبرت كينيدي، سرحان بشارة سرحان البالغ 77 عاما من العمر الآن، قابل للعفو عنه.

وبعد صدور القرار، من المتوقع أن يدرس الخبراء القانونيون خلال 120 يوما لتقييمه، وبعد ذلك سيكون أمام حاكم كاليفورنيا 30 يوما لإلغاء أو عدم إلغاء القرار.

وإن لم يلغ الحاكم قرار المجلس، فسيمهد ذلك لإطلاق سراح سرحان، الذي قد رفضت السلطات العفو عنه 15 مرة في وقت سابق.

وقالت إيثيل كينيدي البالغة 93 عاما من العمر، في رسالة إن "عائلتنا وبلادنا تكبدتا خسارة لا توصف بسبب عدم الإنسانية لشخص واحد"، مضيفة أن قاتل زوجها "لا يجب أن يتمتع بالإمكانية لممارسة الإرهاب من جديد".

وفي وقت سابق عارض ستة من الأبناء التسعة لروبرت وإيثيل كينيدي العفو عن سرحان، معبرين عن حزنهم لقرار المجلس.

والسيناتور الديمقراطي عن ولاية نيويورك والمدعي العام الأمريكي سابقا، والبالغ 42 عاما من العمر آنذاك، روبرت كينيدي اغتيل في لوس أنجلوس يوم 5 يونيو عام 1968، أثناء حملته الانتخابية، بعد يوم من خطابه بمناسبة فوزه بالترشيح لمنصب الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي.

وقال قاتل روبرت كينيدي -الذي يعد شقيق جون كينيدي الرئيس الأمريكي الـ 35 المغتال في نوفمبر عام 1963-، سرحان بشارة سرحان إنه أطلق النار على السياسي بسبب دعمه لإسرائيل، وتجنيه على القضية الفلسطينية. 

وحكم عليه بالإعدام عام 1969، لكن تم تغيير عقوبته إلى السجن مدى الحياة بعد حظر عقوبة الإعدام في كاليفورنيا.