الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما لا تعرفه من خبايا عن آبي أحمد.. مصدر غير متوقع يكشف كيف خدع الديكتاتور الجميع

آبي خدع الإثيوبيين
آبي خدع الإثيوبيين

نشرت شبكة ، سي إن إن الإخبارية الأمريكية تقريرًا لـلكاتبة "إليزا ماكينتوش"، التي اعتبرت فيه إن رئيس وزراء إثيوبيا  آبي أحمد أصبح شخصية منبوذة دوليًا، بسبب الحرب الأهلية التي يشنها على شعبه وسياسته الخارجية المراوغة، والتي لا تعمل إلا على تهديد الاستقرار في شرق إفريقيا.

 

منبوذ عالميًا

وفي تقريرها الحاد الذي جاء بعنوان " من حائز على جائزة نوبل إلى منبوذ عالميًا.. كيف أخطأ آبي أحمد بحق إثيوبيا"، أكدت سي إن إن الإخبارية، أن ما يقوم به أحمد مجرم دوليًا ولا يمكن تقبله بأي حال.

مآساة يعيشها الإثيوبيون كل يوم

وفي التفاصيل، قال التقرير إنه في يوليو 2018 ، بعد ثلاثة أشهر فقط من وصول آبي أحمد زعيماً لثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان ، و بعدما ارتفع نجمه في الداخل والخارج، ارتفعت حالة الحماس الدولية حوله، بعدما وعد بإحلال السلام والازدهار والمصالحة.

خداع الإصلاحات 

و بدأ موجة من الإصلاحات الطموحة، بإطلاق سراح الآلاف من السجناء السياسيين ، ورفع القيود المفروضة على الصحافة ، ورحب بعودة المنفيين ، وعين النساء في مناصب في حكومته ، وفتح اقتصاد البلاد أمام استثمارات جديدة وتفاوض على السلام مع إريتريا، وهو ما قاده لأن يخدع العالم ويعطيه جائزة نوبل للسلام.

آبي خدع الإثيوبيين 

 

وشهد شاهد من أهلها…

لكن أكد " كيدان ماريام " الدبلوماسي الإثيوبي الذي سبق وإن وعمل مع رئيس الوزراء منذ ما يقرب من 20 عامًا، إن الرجل عكس ما ظهر للناس في بادئ أمره، فبينما كان آبي يعمل في المخابرات العسكرية وترأس الأمن السيبراني في إثيوبيا، ثم تدرج في أماكن أخرى، أظهر آبي أشياء غير مريحة.

قال كيدان ماريام إنه رغم كل مايعرفه عنه،  مثله مثل الإثيوبيين ، كان يأمل في أن يتمكن آبي من تغيير السياسات المتصدعة في البلاد والدخول في تغيير ديمقراطي حقيقي، لكنه أظهر الشخص الذي عرفه سابقًا في عام 2004، بأنه ضابط مخابرات متعطش للسلطة مهووس بالشهرة والثروة.

وكشف كيدان (من عرقية التيجراي) لشبكة سي إن إن، إنه في رسالة مفتوحة في مارس الماضي، قدم استقالته من منصبه كنائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة الاثيوبية في واشنطن، وذلك احتجاجا على حرب آبي على تيجراي ، والتي صنعت أزمة لاجئين ، وفظائع كبرى و مجاعة للآلاف .

نوبل التي نالها آبي

 

وشدد  كيدان ماريام لشبكة CNN على إنه يعتقد بكل قوة أن تركيز آبي لم يكن أبدًا حول "الإصلاح أو الديمقراطية أو حقوق الإنسان أو حرية الصحافة. بل كان ببساطة في تعزيز سلطته، والحصول على الأموال".

وختم ماريام بقوله :"إن آبي ليس كارثة على التيجراي فقط ولكنه كارثة لكل الإثيوبيين. الجميع يعاني في كل مكان".