الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكثر من 200 حاجز أمني وعزل وعقوبات.. ماذا فعلت إسرائيل بعد الهروب الكبير؟

ماذا فعلت إسرائيل
ماذا فعلت إسرائيل بعد الهروب الكبير؟

نشرت قوات الجيش الإسرائيلي 89 نقطة تفتيش في جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على خط التماس، وتم نشر 720 مركبة في الميدان وأرسل بتعزيزات إلى قوات في الجيش الإسرائيلي.



وجرت عمليات البحث أيضًا في قرية بير الباشا ، التي يقطنها الأسير المحرر يعقوب قادري، وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى مخاوف الجيش الإسرائيلي من أن تؤدي عمليات البحث إلى مقتل أحدهم خلال اشتباك محتمل، يسفر عن حدوث مواجهة وتصعيد جديد في قطاع غزة.

 

أكثر من 200 حاجز أمني

أفادت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية نشرت أكثر من 200 حاجز طيار في جميع أنحاء البلاد، كجزء من مطاردة الأسرى الذين فروا من سجن جلبوع.

 

وفي سياق متصل، أفادت مصادر أمنية إسرائيلية، بأنه تم العثور على جهاز محمول في منطقة وادي بمدينة بيسان.

 

وبحسب المصادر، وفق موقع "والاه" فإن العثور على الجهاز المحمول كان في طريق يبدو أنه طريق سلكه الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع.

 

وأشارت إلى أن النظام الأمني يقوم ​​بالتحقق لمعرفة ما إذا كان هناك أي اتصال بين الجهاز والأسرى الفارين.

 

وفي موضوع ذي صله، ذكر الموقع العبري، أن الجهات الرسمية الإسرائيلية أصدرت أمرًا تحظر فيه البوح بتفاصيل التحقيق في القضية.

 

وكان الأسرى الستة قد فروا من سجن جلبوع بعد أن تمكنوا من حفر نفق تحت أرضية السجن.

 

عزل وتحقيقات
أغلقت إدارة السجون كافة الأقسام بسجن جلبوع وعزلت قادة الحركة الأسيرة ومازالت تخضعهم للتحقيق منذ فرار الأسرى الستة من جليوع .

 

ولم تخلي إدارة السجون سجن جلبوع حتى اللحظة، وقامت بإخراج الاسرى واحتجازهم بالباصات حتى قاموا بتفتيشهم بشكل شخصي وتفتيش الغرف ثم أعادوهم لغرفهم بالسجن باستثناء قسم 2 والذي جرى إغلاقه وعزله خاصة غرفة رقم 5 التي كان يقبع بها الأسرى الستة.

 

وذكرت أن الأقسام جميعها مغلقة والتحقيق مستمر مع قادة الفصائل من الحركة الاسيرة داخل السجن ، حيث تسود أجواء من التوتر والقلق في ظل إجراءات الإدارة التي أقدمت على نقل 30 أسيرا من نفس القسم إلى جهة غير معلومة .

 

وطالبت عائلات الأسرى، المؤسسات الإنسانية والصليب الأحمر التوجه فورا إلى سجن جلبوع ومتابعة أوضاع الأسرى في ظل إجراءات الإدارة التي أغلقت السجن وألغت الزيارات ومنعت عنهم الكنتين.

 

عقوبات جماعية
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلية إجراءات عقابية بحق جميع الأسرى الفلسطينيين الموجودين في سجونها، حسبما أكد نادي الأسير الفلسطيني.

 

ووفقا لبيان النادي الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، فإن هذه الإجراءات مثل نقل 16 أسيرا فلسطينيا من قسم 2 في سجن جلبوع، إلى سجن النقب، وهم من بين نحو 90 أسيرًا يقبعون فيه.


إضافة إلى ذلك ألغت إدارة سجن جلبوع المحطات التلفزيونية في كافة الأقسام، وأحالت 5 من قيادات أسرى الجهاد الإسلامي إلى التحقيق، مع توسيعها عمليات التفتيش في السجون كلها.

 

وقد اعتبر البيان ، أنّ هذه الإجراءات هي امتداد لسياسات تفرضها إدارة السجون الإسرائيلية.


وذكر بيان نادي الأسير الفلسطيني ما فعلته إدارة السجون الإسرائيلية منذ فترة، من اقتحامات متكررة، هي الأعنف منذ أكثر من عشر سنوات، حسب تعبيره.

 

وطالب البيان الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية، بفرض رقابة وحماية دولية على الأسرى، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

 

يشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي ردا على هروب 6 من الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي، وهُم: الأسير محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة جنين، معتقل منذ العام 1996، محكوم مدى الحياة، والأسير محمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة جنين معتقل منذ العام 2002، ومحكوم مدى الحياة، والأسير يعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ العام 2003، ومحكوم مدى الحياة، والأسير أيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفر دان معتقل منذ العام 2006 ومحكوم مدى الحياة، والأسير زكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ العام 2019 وكان موقوفا، والأسير مناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ العام 2019.

 

اعتقالات

وأوقفت الشرطة الإسرائيليّة، ثلاثة شبّان بزعم الاشتباه بأنّهم قدّموا المساعدة للأسرى الستّة الذين نجحوا بالفرار من سجن الجلبوع، وهم من قرية الناعورة شرق مدينة العفولة بالداخل .

 

وتقوم قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة التابعة لها وجهاز الأمن العام (الشاباك)، منذ ساعات عدة، بحملة تفتيش واسعة في قريتي الناعورة وطمرة الزعبية بمنطقة مرج ابن عامر، عن الأسرى الفلسطينيين الستة الذين فروا من سجن جلبوع، فجر أمس.

 

وأفاد شهود عيان، أن قوات كبيرة من الشرطة انتشرت في المنطقة وتواصل أعمال البحث والتفتيش عن الأسرى الستة، وطالت التفتيشات مساجد ومرافق عامة، وتقوم الشرطة بالاستيلاء على كاميرات المراقبة وفحصها، كما نصبت حواجز في شوارع وطرقات عدة.

 

وتكثف السلطات الإسرائيلية البحث والتفتيش إثر فرار ستة فلسطينيين من سجن جلبوع الشديد الحراسة في شمالي إسرائيل، عبر نفق حفروه أسفل مغسلة، بينما تشن إسرائيل حملة بحث واسعة عنهم.

 

وكان الأسرى الستة في الزنزانة ذاتها، وفروا عبر نفق نجحوا في حفره على مدى عدة أشهر.

 

ونشرت مصلحة السجون الإسرائيلية صورا ومقاطع فيديو تظهر نفقا ضيقا حُفر أسفل مغسلة في حمام إحدى الزنزانات.

 

ونقل عن الجيش الإسرائيلي أن قواته "تساعد في ملاحقة السجناء الأمنيين الذين فروا من سجن جلبوع"، وإنه "خصص طائرات للقيام بمهام المراقبة".