الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بنت عزبة الهجانة ب«الكاب والفيسبا».. «سارة» تتحدى العادات والتقاليد وتقتحم مهن الرجال

صدى البلد

فى مشهد غير مألوف على شوارع عزبة الهجانة  تتجول سارة عيد "" الفتاة ذات الـ28 عامًا، فوق دراجتها النارية الخاصة بتوصيل الطلبات، تلفت الأنظار بتمكنها من القيادة وثقتها وجسمها الصغير، وتحطم فى كل يوم عمل لها كـ"طيار دليفرى" الصورة النمطية عن المناطق الشعبية .

بـ"يونيفورم" خاص تتباهى بارتدائه، تخوض سارة " رحلة يومية على دراجتها، تؤدي بها مهمة توصيل الطلبات "دلفيري"، التي اختارتها مهنة، بعد إنفصالها عن زوجها  وحاجتها للعمل لتوفير متطلبات ابنها الذي يبلغ من العمر ٥ سنوات، إلي جانب عملها كعاملة بوفيه في إحدي الشركات، ، حيث انها تعتير أول فتاة في عزبة الهجانة التي  تزاول هذه المهنة.
 

تروي سارة  قصتها لصدي البلد قائلة : فكرة الأسكوتر جاءتني للذهاب  إلى عملي الصباحي فقط وبعدها وجدت أصدقائي  ينصحوني للعمل  به فى  توصيل الطلبات دليفرى ،و بالفعل نزلت منشور على مواقع التواصل الاجتماعى فوجدت الكثير من الأشخاص يقومون بالاتصال بها لتوصيل الطلبات.

 

فى بداية عملها كانت تواجه بعض المتاعب بسبب التعليقات السلبية  من سكان منطقتها الشعبية، ولكن كانت تتعامل مع تلك التعليقات بطريقة عكسية، باعتبار ذلك محفزا لها لتحقيق نجاح يظنه الكثيريون مستحيلا، وهو ما حدث بالفعل مع مرور الأيام.

 

اختتمت سارة حديثها قائلة : « نفسي في بيت ملك أنا وابني، لأني قاعدة في بيت أخويا ومليش بيت بعد الانفصال عن زوجي ، إلى جانب حلمها في ترخيص دراجتها البخارية التي تحتاج إلى نحو ألفي جنيه، « مش معايا تمن الرخصة، ونفسي أرخصها عشان أمشي في الشارع متطمنة و محدش يضايقني .