الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هجمات 11 سبتمبر .. عمليات نفذتها القاعدة ضد أهداف أمريكية

الإرهابي أسامة بن
الإرهابي أسامة بن لادن

بعد أن شن تنظيم القاعدة هجماته على برجي التجارة العالميين ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية من قبل 19 شابا من أتباع أسامة بن لادن، ومرور سنوات على وفاته، لا يزال الزعيم السابق للتنظيم القاعدة الإرهابي السابق أسامة بن لادن يحظى بأهمية بالغة وسط أعضاء الحركة الجهادية لاسيما الشباب ومتخذينه مثل أعلي لهم.

خطبه مستمرة 

قالت مجلة أمريكية في تقرير نشرته في الذكرى السنوية الـ20 لأحداث 11 سبتمبر، إن الإرهابي أسامة بن لادن وخطبه لا يزالوا يظهرون ويستخدمون باستمرار في الدعاية الجهادية الخاصة بتنظيم القاعدة. 

يعتبرونه رمزا 

وتبادل أعضاء الحركة الشباب بانتظام صور ورسومات هزلية  تظهر بن لادن في صورة الشخص الشجاع والناجح. 

وأوضحت المجلة أن جهاديي القاعدة المخضرمين والجدد يتعاملون مع الزعيم السابق للتنظيم الإرهابي باعتباره رمز تمكن من تجاوز التنافس بين التنظيمات الجهادية المختلفة.

ولا يقتصر تأثير بن لادن على أبناء تنظيمه المتطرف أو غيرهم من الإرهابيين والجهاديين، ولكن جاذبيته تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، ذكرت المجله، أنه في الكثير من الأحيان ما كان يذكر ويكرم بين المتطرفين اليمنيين، بما في ذلك المتعصبين للبيض والنازيين الجدد وغيرهم.

شخص رزين يتمتع بالهدوء

 السبب الرئيسي لاستمرار الاعجاب والانجذاب بأسامة بن لادن طوال هذه الفترة حسب المجلة، هو عمله على تصدير صورة عن نفسه بأنه شخص رزين يتمتع بالهدوء والحكمة، فعلى عكس الدماء والمذابح التي يفضلها قادة الجماعات الإرهابية اللاحقة مثل تنظيم داعش، عمل أسامة بن لادن دائما على أن يبدو دائما شخصية هادئة ووقورة.

حتى الآن لا تزال صورة بن لادن جالسا في كهف مرتديا سترة مموهة وإلى جانبه كلاشنكوف، حيث تنقل احساسا بالثقة والقدرة على القيادة التي لم يتمكن سوى عدد محدود للغاية من القادة الجهاديين على نشرها من بعده، بما في ذلك زعيم التنظيم الحالي أيمن الظواهري.

دار بكل شئ 

وأدرك أسامة بن لادن جيدا أهمية وسائل الإعلام والدعاية، وأكد أن الخطب المؤثرة والحماسية والأقمار الصناعية يمكن أن يكون لهم نفس تأثير الطائرات بدون طيار وصواريخ الكروز، كما فهم جيدا أهمية العلاقات العامة. 

وقام أسامة بن لادن مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة السابق، وهو تنظيم سلفي جهادي مسلح  الذي أنشئ في أفغانستان بعمليات أرهابية عديدة ومن أبرزها : 

 تفجيرات كينيا وتنزانيا 

في أغسطس 1998 تم تنفيذ عمليتي تفجير ضد سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا واتهمت السلطات الأميركية بن لادن بالوقوف وراء هذين التفجيرين وبناء على ذلك قام الأميركيين بقصف مصنع الشفاء للأدوية في السودان وقصف مواقع في مدينة قندهار الأفغانية.

هجمات 11 سبتمر 

في 11 سبتمبر 2001 تم تفجير من قبل تنظيم القاعدة بأوامر من أسامة بن لادن، ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، ثم اختطفت أربع طائرات أمريكية، ضربت اثنتان منها برجي التجارة العالمي في نيويورك، وسقطت الثالثة في بنسلفانيا، بينما حاولت الأخيرة ضرب مبنى البنتاغون، ما أدى في نهاية ذلك اليوم إلى قتل نحو ثلاثة آلاف شخص وأصابة نص مليون. 

قصائده

كان يحبه شباب المجاهدين بسبب قصائدة، فكان أسامة بن لادن محبا للشعر فيتذوقه ويقرضه فله عدة قصائد، كما يستشهد به في ثنايا خطاباته وتوجيهاته، يقول في بيتين يصف فيهما حبه للحجاز وهي الآرض التي ترعرع فيها.