الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعديل الدستور ممكن.. قيس سعيد: لا نخاف ممن خانوا أوطانهم

الرئيس التونسي قيس
الرئيس التونسي قيس سعيد

قال الرئيس التونسي قيس سعيد "نعمل في إطار الشرعية ونعاهد الشعب التونسي إننا على العهد وسأواصل على نفس النهج".

وأضاف سعيد، في حديث لقناة "سكاي نيوز" أثناء جولة له في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس "احترمنا القانون واحترمنا الأخلاق وكل القيم وعاهدناهم على كلمة الحق ولكن من اتفقنا معهم نكثوا الوعود".

وتابع سعيد "هناك من يتحدثون عن الشرعية ولا يحترمونها، ولا نخاف ممن خانوا أوطانهم وعهودهم، وسنعمل على تشكيل الحكومة في أقرب وقت".

وقال سعيد "نحترم الدستور لكن يمكن إدخال تعديلات على نصه وسنحاول في أقرب الأوقات أن يتم اختيار رئيس للحكومة لا شائب عليه".

كشف المهدي الحماوي، نائب رئيس الحزب الاشتراكي الدستوري التونسي المكلف بالشؤون السياسية، أن "ملامح خارطة طريق رئيس الجمهورية، قيس سعيد، باتت واضحة ".

وبحسب صحيفة"الصباح نيوز" التونسية، قال المهدي الحماوي إنه "وفقا لمعطيات مؤكدة تحصل، عليها فإن أهم محطات خارطة الطريق للرئيس سعيد تتلخص في الإعلان عن تعيين مكلف بتسيير شؤون رئاسة الحكومة على أن يتم الإعلان عن ذلك خلال الساعات القادمة"، لافتا إلى أن "الأسماء المرشحة بقوة لتولي تسيير رئاسة الحكومة من المرجح أن يكونا، توفيق شرف الدين، ومحافظ البنك المركزي، مروان العباسي، وأنه سيتم تشكيل حكومة لن تتجاوز مدة عملها 8 أشهر".

وأشار الحماوي إلى أن "الخطوة الثانية لسعيد تتمثل في حل البرلمان عبر مرسوم جمهوري، ومن ثمة تقديم مشروع دستور جديد يتم مناقشته من قبل لجنة خبراء الوضع الصيغة النهائية قبل الاستفاء عليه"، موضحا أنه "سيتم إدخال تنقيحات على القانون الانتخابي قبل القيام بالانتخابات التشريعية".

ولفت نائب رئيس الحزب الاشتراكي الدستوري إلى أن "الساعات القليلة القادمة ستأتي بالجديد، إذ من المنتظر أن يكشف رئيس الجمهورية عن برنامجه وخارطة الطريق وعن مرشحه لتسيير الحكومة"، كاشفا أن "الحزب توجه برسالتين إلى رئيس الجمهورية".

وأفاد بأنه "من خلال الرسالة الأولى، أكد الحزب مساندته لكل الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس منذ 25 يوليو، وأبرز أنه طلب لقاء رئيس الجمهورية من أجل تقديم برنامج الحزب والتأكيد على رغبتنا في المساهمة في المد الإصلاحي الوطني الذي انطلق فيه"، مشيرا إلى أن "اللقاء يأتي من أجل دحض الفكرة الخاطئة التي يتناقلها البعض والمتعلقة برفض الرئيس للفكرة الدستوري ورفضه للدساترة".