الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة عبرية تصف إيران بالدولة النازية..وتؤكد: الغرب يكرر سيناريو هتلر مع طهران

صدى البلد

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية تقريرا قالت فيه إن الغرب في الوقت الحالي يعمل على استرضاء إيران في الوقت الذي تواصل طهران العمل من أجل الوصول إلى القنبلة الذرية.

 

وقال التقرير إنه في عام 1938، بعد أن حاولت بريطانيا وفرنسا استرضاء هتلر من خلال منح ألمانيا  منطقة سوديتنلاند في تشيكوسلوفاكيا، قال ونستون تشرشل لرئيس الوزراء البريطاني نيفيل تشامبرلين:"لقد واجهت الاختيار بين الحرب والعار، لكنك اخترت العار، وستخوض الحرب".

 

وأوضحت أن هذا الاقتباس الشهير يتبادر إلى الذهن بعد ما حدث هذا الأسبوع، بعد أن تراجع الغرب عن التفكير في اتخاذ أصغر المواقف ضد إيران.

 

ووصفت الصحيفة الإيرانيين بـ"النازيين" وقالت إن إيران التي هي مثل "النازيين" فبمقارنة المواقف، لا تخفي تطلعها لقتل ملايين اليهود مقابل تنازل ضئيل من طهران فيما يتعلق ببرنامجها النووي الذي يتقدم بشكل متسارع.

وتابعت الصحيفة العبرية أنه كان هناك مسارين للمفاوضات النووية مع إيران هذا العام. أولاً، كانت هناك محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي "خطة العمل الشاملة المشتركة" لعام 2015، والذي حد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات. وافقت الولايات المتحدة على رفع جميع العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على إيران بعد انسحابها من الاتفاق النووي، مقابل عودة إيران إلى شروط الاتفاق.
 


وجرت ست جولات من المفاوضات في فيينا بين أبريل ويونيو، وعند هذه النقطة قالت إيران إنها بحاجة إلى وقت لانتخاباتها الرئاسية الشهر الماضي ولكي تتسلم حكومتها الجديدة مهامها. هذه الحكومة الجديدة أكثر تشككًا في خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تفاوض عليها سلفها، ولم تدل سوى بتصريحات غامضة بشأن العودة إلى المحادثات.

بينما كان المسار الثاني هو المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواصلة مراقبة البرنامج النووي الإيراني، بموجب بنود خطة العمل الشاملة المشتركة.

وكشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن خبراء البيانات توصلوا إلى أن إيران تملك القدرة على إنتاج وقود لصنع رأس نووي في غضون شهر واحد.

وقال التقرير الذي اصدره "معهد العلوم والأمن الدولي" إن تخصيب إيران خلال الصيف لليورانيوم بدرجة نقاء 60% كان له تأثير كبير، فقد جعلها قادرة على إنتاج وقود قنبلة واحدة في غضون شهر واحد. بينما يمكنها إنتاج وقود السلاح الثاني في أقل من ثلاثة أشهر، والثالث في أقل من خمسة أشهر".

وأضاف التقرير أنه رغم ذلك، فإن تصنيع رأس حربي حقيقي، أي رأس يمكن أن يصلح للتركيب على صاروخ إيراني ويتحمل إعادة دخول الغلاف الجوي، سيستغرق وقتا أطول بكثير.