الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضمن مبادرة «حياة كريمة».. الثقافة تطلق ورشا لأهالي 15 قرية

وزارة الثقافة
وزارة الثقافة

قالت الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية بالهيئة العامة لقصور  الثقافة، إنه فور إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة “حياة كريمة”، وجهت وزيرة الثقافة بإطلاق برامج ثقافية لجميع أهالى القرى المستهدفة ضمن المبادرة، وتم عمل دراسات لهم.


وأوضحت "موسى"، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، أنه تم البدء بمركز ساحل سليم كبداية إطلاق وزارة الثقافة لهذه البرامج الثقافية، وتم العمل على 15 قرية، وكان العمل مقسما إلى مجموعة من الأنشطة، من ضمنها المسرح المتنقل، وجميع القطاعات شاركت لجميع الفئات من الشباب، والطفل، والمرأة.


وأشارت إلى أن نشاط "دوار العمدة" يهدف لاكتشاف الأطفال الموهوبين في الشعر، والغناء، والرسم عن طريق الحوارات التفاعلية وأهم القضايا المطروحة فى القرى وطرق حلولها، بالإضافة لإطلاق معرض للكتب، وتم إهداء مركز ساحل سليم 10 آلاف من وزارة الثقافة لتشجيعهم على الاطلاع والقراءة.


وأضافت أنه تم إطلاق ورش للألعاب الشعبية مثل التحطيب، ونط الحبل، وسبع طوبات، لافتة إلى أن مثل هذه الألعاب تربط الأطفال بتراثهم الشعبى والحرف التراثية اليدوية، بالإضافة لإطلاق ورش للمسرح والأفلام الوراثية.


يذكر أن الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، شهدت مؤخرا بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط، تخريج الدفعة الأولى للدارسين بمبادرة "صنايعية مصر"، والتي أطلقتها القيادة السياسية للحفاظ على الهوية المصرية وملامحها المتميزة وأشرفت عليها وزارة الثقافة ممثلة فى قطاع صندوق التنمية الثقافية.

 

صرح بذلك الأستاذ دكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع الصندوق، مضيفاً أنه من المقرر أن تفتتح وزيرة الثقافة معرض مشروعات تخرج الشباب فى مجالات: الخزف – النحاس – التطعيم بالصدف – الخيامية - قشرة الخشب وفنون الحلى، الذين تم تدريبهم وفق أحدث النظم الدراسية وأشرف عليه نخبة متخصصة من الأساتذة والمتخصصين بكليات الفنون المختلفة، بالإضافة إلى الحرفيين ذوى الكفاءة العالية العاملين بمركز الحرف بالفسطاط.


انقسم التدريب إلى مرحلتين: بدأت الأولى خلال شهر أكتوبر 2019 لإعداد الدارسين للتعرف على الحرف وتعلمها، واعتمدت المرحلة الثانية على رفع كفاءة العاملين فى مجالات الحرف التراثية من المتدربين. 

 

كما اشتمل التدريب على جانبين: نظري وعملي، تضمنا مجالات الدراسات المتحفية بهدف دمج عمليات التدريب مع الرؤية البصرية للتراث الموجود بالمتاحف (الإسلامي والقبطي والمصري).