الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذهبت اللافتة وبقيت سيرته.. قصة شارع حسين سالم الذي أسس صاحبه خليج نعمة

شارع حسين سالم
شارع حسين سالم

ما زال شارع حسين سالم، رجل الأعمال الراحل الأقوى والأشهر في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، باسمه رغم إزالة اللافتة منه وقت ثورة ٢٥ يناير وتحطيمها، ولم يبق منها إلا سهم يشير لمنتجع جولي فيل وسط الشارع المؤدي لخليج نعمة، والذي خفتت الأضواء منه وسحبها شارع سوهو اسكوير.


شارع حسين سالم الذي شهد مرور رؤساء وملوك العالم في مؤتمر صانعي السلام ١٣ مارس ١٩٩٦ م، مر فيه بيل كلينتون، رئيس أمريكا السابق، وزوجته هيلاري، حيث كان الشارع الأشهر والمحلات والبازارات الموجودة به الأعلى إيجارا ويعج بآلاف السياح يوميا، أصبح هادئا ساكنا بعد رحيل من سمي باسمه، بل الأدهى من ذلك هناك لافتات وضعت على المحلات مكتوب عليها "محلات للإيجار".


يقول علاء مدحت، صاحب بازار، إن هذه الأيام كانت العهد الذهبي للسياحة، وكان شارع حسين سالم  مشهورا وسط خليج نعمة لأنه هو من أول من أسس السياحة بشرم الشيخ بمنتجعات راقية وفاخرة، علاوة على إنشاء أول محطة تحلية بشرم الشيخ، وكذلك أول قاعة مؤتمرات.

 
وأكد أحمد غباشي، رئيس ائتلاف دعم السياحة بشرم الشيخ، أن شارع حسين سالم كان علامة بشرم الشيخ، مشيرا إلى أن الراحل حسين سالم كان أهم مستثمر سياحي بشرم الشيخ، وسخر إمكانيات منتجعه السياحي لنجاح مؤتمر صانعي السلام ٩٦، مما منح شرم الشيخ شهرة عالمية كبيرة.

 
وتوفي حسين سالم في إسبانيا ودفن فيها بعد التصالح مع الدولة في عدة قضايا عاد عقبها لشرم الشيخ علي مقعد متحرك ثم سافر إسبانيا.  

 

وما زالت سيرة رجل الأعمال حسين سالم بين العاملين بالسياحة طيبة، حيث لم يبخل على العاملين بالفنادق والمنتجعات الخاصة بشيء، وكان  يضمن لهم الاستقرار والدخل المناسب والرعاية المهنية.

 

اقرأ أيضا: 

جنوب سيناء قبلة السياحة الأردنية والعراقية 
 

شارع حسين سالم

FB_IMG_1631968875742
FB_IMG_1631968875742
FB_IMG_1631784243190
FB_IMG_1631784243190
FB_IMG_1631968860867
FB_IMG_1631968860867
FB_IMG_1631784229468
FB_IMG_1631784229468