الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كانت تغني وترقص.. نهاية مأساوية مفاجئة لشابة لبنانية.. فيديو

 نهاية مأساوية مفاجئة
نهاية مأساوية مفاجئة لتاتيانا واكيم

خيمت حالة من الحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بعد وفاة  تاتيانا واكيم، 23 عامًا، و التي راحت ضحية الرصاص الطائش إثر مشادة وقعت في أحد مطاعم جوسطا في كسروان.

ووثق مقطع فيديو نشره أحد أصدقاء الضحية اللحظات الأخيرة في حياتها قبل الوفاة المأساوية والمفاجئة على حسابه الخاص بموقع «فيس بوك».

اللحظات الأخيرة 

وظهرت تاتيانا قبل دقائق من رحيلها المفجع حسبما أعلن أحد أصدقائها  وهي تغني وترقص على أغنية «قبل ما فل اشتقتلك» قبل دقائق من وقوع الحادثة في المطعم. 

وعلّق صديق عائلة الضحية تاتيانا طوني معلولي على الفيديو، قائلاً: «قبل ما تفلي بكم دقيقة رح نشتقلك، الله يرحمك يا تاتيانا، رح نصليلك، هيدا بلدنا صار الإنسان بيروح فيه برصاصة».

كواليس الحادثة 

وعن كواليس الحادثة المؤلمة، أوضح « معلولي»: «بعد أن تناولنا الغداء العائلي مجتمعين قررت مغادرة المطعم حيث وقع الإشكال قبل دقائق من وقوعه برفقة أولادي».

وأضاف صديق العائلة اللبنانية: «علمت بوقوع إشكال حيث كنا نجلس، لم أصدق لكني سرعان ما علمت أن رصاصة أصابت قلب تاتيانا، فتمّ نقلها إلى المستشفى، وحاول الأطباء إنقاذها لكن دون جدوى، وللأسف أيّ شخص في المطعم كان معرّضا للموت. فأنا مثلا كنت أجلس إلى جانب تاتيانا، ولو بقيت لربما فارقت الحياة». .

وحول تواصله مع خطيب الضحيّة أو أي شخص آخر من عائلتها بعد الحادث، قال معلولي: «نعم، تواصلت مع والدة خطيب تاتيانا التي أطلعتني على رحيلها الأبدي». 

وقال شاهد عيان من أصدقاء المغدورة حسب موقع سكاي نيوز عربية إن إشكالا فرديا حصل في مطعم الشير، وتطور إلى الخارج، حيث أطلق أحد الأشخاص رصاصة في الهواء، وثانية باتجاه المطعم، فخرقت السقف، واستقرت في جسد الفتاة تاتيانا، ما أدّى إلى وفاتها على الفور.

شابة طموحة 

ونوه في حق الضحية تاتيانا واكيم أنها شابة طموحة وطالبة جامعية تدرس المعلوماتية، وهي فتاة وحيدة لأخوين شابين تدير أمور المنزل من خلال مساعدة والدتها المريضة والمقعدة منذ سنوات، الى جانب وقوفها الدائم والداعم لخطيبها الذي يدير متجرا لبيع الهواتف، وذنبها أنها قررت تمضية نهاية عطلة الأسبوع بسبب الضغوطات مع عائلتها والأصدقاء، في مطعم عائلي مع ضيوف من أقاربها حضروا من دبي للقائها مع العائلة.

ومن المقرر أن تشيع تاتانيا الاثنين إلى مثواها الأخير، وسط غضب كبير وحزن لف لبنان على الانتشار الواسع لظاهرة السلاح المتفلت، في كل مكان، وصولا إلى الأماكن المغلقة كالمطاعم وغيرها.