الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسهل طريقة لقيام الليل وكم عدد ركعاتها ؟

قيام الليل
قيام الليل

أسهل طريقة لقيام الليل وكم عدد ركعاتها ؟ ورد عن صلاة قيام الليل وأجرها وعدد ركعاتها ، ما روي عن عثمانُ بنُ عفانَ رضي الله عنه، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول: «من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ، ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّهُ». أخرجه مسلم وابن حبان.

 

أسهل طريقة لقيام الليل

يحرص المسلم على الحصول على أجر قيام الليل، والبحث عن أسهل طريقة لقيام الليل والحصول على أجر هذه الصلاة، وفي ذلك تكلم الفقهاء عن صلاة قيام الليل، فقالو إنها كل صلاة جاءت بعد صلاة العشاء تصلح أن تكون من قيام الليل، والفقهاء، فرقوا بين قيام الليل والتهجد، بأن التهجد ما سبقه نوم وقيام الليل ما كان قبل النوم.

كيفية صلاة قيام الليل

قيام الليل، "إن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- قال (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصّبح صلى ركعةً واحدةً، توتر له ما قد صلى)، فمن صلى العشاء وصلى بعدهم 4 ركعات ونام ثم استيقظ وصلى 4 ركعات فيجوز له ذلك وإن كان صلى 8 ركعات متواصلين يجوز أيضًا ولكن الأفضل أن يكونوا منفصلين".


كم عدد ركعات قيام الليل

وقت قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة، ويمتد وقت قيام الليل إلى أذان الفجر، وعدد ركعات قيام الليل قال عنها النبي "صلاة قيام الليل مثنى مثنى" فلا عدد لصلاة قيام الليل، وحينما ينتهي كما يشاء من أعداد الركعات عليه أن يوتر بركعة أو ثلاثة أو خمسة.

وبعض الناس يظن أن قيام الليل يكون بالصلاة فقط، وإنما يصح أن يكون بالدعاء والذكر وتلاوة القرآن والصلاة على رسول الله.

وقت صلاة قيام الليل

يبدأ وقت قيام الليل بعدَ الانتهاء من أداء صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الثّاني، أما أفضل أوقاته فالثّلث الأخير من اللّيل وذلك لما يأتي:

1- قول النّبي -عليه الصّلاة والسّلام-: (أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا)، يعني ذلك أنّه كان يُصلّي السُّدس الرّابع والسُّدس الخامس، وإذا قام ففي الثُّلُث الأخير لما في ذلك من فضلٍ عظيم؛ لأنّ الله تعالى يَنزل إلى السّماء الدّنيا في هذا الجزء من اللّيل.

٢- روى النَّسائي من حَديث أَبي ذرّ - رضي الله عنه - قوله: (سَألتُ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أَيُّ اللَّيل خَير؟ قَال: خَير اللَّيلِ جَوفُه)، روى ابن المُلقن عن أَبِي مُسلِمٍ أنه قَالَ: (قلتُ لأبي ذَر: أَيُّ قيام اللَّيل أَفضَل؟ قَال: سَألتُ النّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كما سَأَلتَنِي، فقَال: جَوْفُ اللَّيلِ الغَابِرُ أَو نِصفُ اللَّيل، وقَليلٌ فاعِلُهُ).

فضل قيام الليل

ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أخبرنا عن خمسة فضائل لقيام الليل، وفيما رواه الطبراني، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».

وفي الليل يحظى الإنسان بالنفحات الربانية، حيث ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ».