وكيل المخابرات السابق يكشف بالأسماء: 2000 إرهابي بسيناء ينتمون لـ 5 تنظيمات.. وتصفيتهم لا تحتاج قراراً رئاسي

قال اللواء ثروت جودة، وكيل جهاز المخابرات العامة سابقاً، إن القوات المسلحة ستخسر كثيراً من شعبيتها بين المواطنين إذا ما استجابت هذه المرة لأي قرار سياسي يقضي بوقف العملية العسكرية المستمرة بعد عودة الجنود المختطفين، لافتاً إلى أن الوضع الآن يختلف تماماً عما كان عليه عقب مقتل جنود رفح و العملية نسر التي توقفت بقرار سياسي.
وأضاف أنه إذا لم يتم القضاء على خلايا سيناء الإرهابية الآن فستواصل انتشارها كالسرطان.
وفي تصريحات لموقع"صدى البلد"كشف "جودة" عن أن سيناء بها 5 تنظيمات إرهابية أسماؤها كالتالي:"جندي الإسلام، التوحيد والجهاد، التكفير والهجرة، السلفية الجهادية ومجلس شورى الإسلام"، و أن هذه التنظيمات الخمسة التي لا علاقة لها بأهل سيناء و معظمهم "غرباء" مكونة من 1500 إلى 2000 عنصر إرهابي يتمركزون في الجنوب من كل من رفح والشيخ زويد والعريش وهي مناطق ملامسة للمناطق السكنية، وكذلك في منطفقتي جبل الحلال وجبل المغارة وهي مناطق جبلية بعيدة عن المدنيين.
و أوضح الطرق التي يجب أن تتبع للقضاء على هذه العناصر بحيث يراعى التنسيق بين وزارتي الداخلية والدفاع على أن يتم تصفية الإرهابيين من رفح و الشيخ زويد و العريش من قبل القوات الخاصة لجهاز الشرطة لأنها مناطق ملامسة للمدنيين بينما تترك المناطق الجبلية لقوات العمليات الخاصة بالجيش الكفيلة بمداهمة أوكارهم.
و قال جودة إن التصرف في هذا الشأن لا يحتاج لقرار سياسي في حقيقة الأمر لأنه من صميم عمل الأمن والدفاع المصري، و عليهما أن يؤمنا مسرح عمليات القوات المسلحة المُهدد بهذه الثغرات ومن حق الجيش ذلك. و ليس من حق القيادة وقف عملياتهم في سيناء، و لو استجاب الجيش لمثل هذا القرار الذي لم يصدر بعد سيفقد "السيسي" كممثل عن المؤسسة شعبيته بين أفراد الشعب المصري الذين منحوه ثقةً كبيرة في الفترة الماضية.
و أشار جودة في تصريحاته الخاصة إلى ضرورة اعتبار "الأنفاق الكبيرة" في خطة القوات المسلحة و الداخلية لاستكمال تأمين سيناء لا سيما وأنها من أهم الثغرات المهددة لأمنها ، واختتم بأن الأمر لم ينته بعودة المخطوفين السبعة حيث ما زال هناك عدد من الضباط المختطفين لابد من استرجاعهم.