EN 
أقر مرشح الاتحاد المسيحي للمستشارية أرمين لاشيت اليوم الاثنين، رسميًا بمسؤوليته عن خسارة الانتخابات في ألمانيا خاصة مع تمسكه بأمل تشكيل الحكومة.
وقال لاشيت زعيم حزب أنجيلا ميركل اليوم الاثنين، إن الاتحاد الديمقراطي المسيحي يحتاج إلى التجديد بعد تقديمه أسوأ عرض انتخابي له منذ الحرب العالمية الثانية، حيث اعترف بمسؤوليته عن الخسارة أمام الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وأضاف لاشيت، أن ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي / الاتحاد الاجتماعي المسيحي "لا يمكن أن يرضي بهذه النتيجة"، لافتًا إلى أن "التجديد مطلوب في جميع المجالات".
وكرر أن حزب الديمقراطي المسيحي مستعد لإجراء محادثات مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر من أجل شراكة محتملة، وبذلك، يتمسك لاشيت بأمل تشكيل تحالف حاكم بينهم والذي يعرف إعلاميا باسم "جامايكا".
ووعد لاشيت بإجراء "إصلاح شامل" للحزب، حيث تستعد المستشارة أنجيلا ميركل لترك السلطة بعد 16 عامًا من العمل كمستشارة.
ونجح أولاف شولتز، نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير المال في الحكومة، في إقناع الألمان بكفائته ليصبح قريبًا من أن يكون خليفة ميركل، ويتولى قيادة البلاد بعد أن أظهرت نتائج التصويت تفوق حزبه على تحالف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وبهذا قد حقق انتصارًا لا يزال طفيفا على أرمين لاشيت الذي يرأس الحزب المسيحي.
وعقب إغلاق مكاتب الاقتراع في الانتخابات التشريعية الألمانية، تصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي النتائج الأولية الرسمية بنسبة 25.7% من الأصوات متفوقا على المحافظين بزعامة أنجيلا ميركل، الذين حققوا نتائج مخيبة تاريخيا.
ودعم أولاف شولتز، مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي للمستشارية، تشكيل تحالف مع الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر، عقب إعلان فوز حزبه بالانتخابات.
وقال شولتز لمؤيديه، اليوم الاثنين، إن الحكومة الألمانية الجديدة يجب أن تتشكل من حزبه الديمقراطي الاشتراكي بالاشتراك مع الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر.
وأضاف "لقد حقق ثلاثة أحزاب قوة بعد الانتخابات هم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر.. وهذا طلب واضح صاغه مواطنو هذا البلد. يجب أن تقود هذه الأحزاب الثلاثة الحكومة المقبلة".
