الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد حفل جورج وسوف.. إعفاء مدير مهرجان جرش بسبب سوء تنظيم فعالياته

إحدى حفلات مهرجان
إحدى حفلات مهرجان جرش

أعفى وزير الثقافة الأردني، علي العايد، أيمن سماوي من منصبه كمدير تنفيذي لمهرجان جرش بعد تحفظات واسعة طالت تنظيم النسخة الحالية المستمرة حتى 2 أكتوبر المقبل. 

وقرر علي العايد، الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة العليا للمهرجان رسميًا، تعيين مازن قعوار مديراً تنفيذياً جديداً بدلاً من سماوي بحسب عدد من المواقع الأردنية. 

أيمن سماوي 

جاء ذلك عقب اكتظاظ المدرج الجنوبي في حفلات مهرجان جرش بالجمهور دون مراعاة الإجراءات الاحترازية، ما تسبب في ردود فعل شعبية ورسمية غاضبة. 

وأعلنت لجنة مكافحة الأوبئة مخاوفا من انعكاس ذلك على الوضع الصحي، وقررت إرسال لجان تفتيش ومراقبة ميدانية فيما تساءل ساخطون حول عدم تطبيق أوامر الدفاع المرتبطة بالوباء في أرجاء المهرجان على عكس تجمعات أخرى بحسب مواقع أردنية. 

كل هذا الجدل جاء عقب حضور ما  يزيد عن 3500 لحفل الفنان جورج وسوف فيما أظهرت مقاطع فيديو وصور من الموقع عدم وجود موطئ قدم بما يفوق 5 آلاف متفرج دون تباعد وارتداء الكمامات.

وشهد افتتاح المهرجان خلافاً صاخباً بين سماوي وأحد مستشاري الوزارة على خلفية أمور تنظيمية كما انتقد فنانون ومثقفون اختيارات الأسماء المشاركة واقتصارها على مجموعة معينة دون غيرها.

حفل جورج وسوف 

بعد غيابه لسنوات عدّة عن مهرجان جرش عاد سلطان الطرب جورج وسوف بحفل جماهيريّ أشعل معه مدرجات المسرح الجنوبي في المدينة الاثرية طرباً. ونثر من خلاله البهجة والفرح لدى جمهوره المتعطش لسماع أغانيه.

الفنان منذر رياحنه  قدم الحفل بالقول «انتو رح تقدمو ابو وديع رح نحكي كلنا سوا ... شكرا لوجودكم وهتف الرياحنه مع الجمهور ابو وديع ابو وديع .. وقال اترك تقديم ابو وديع لكم انتم جمهوره ومحبينه». 

استطاع الوسوف في الحفل، كعادته، أن يأسر جمهوره، الذي كان في حالة اندماج عالية مع  أغانيه الجديدة والقديمة،  حيث أبى الحضور التوقّف عن التصفيق والهتاف بِاسمه وترديد أغانيه بكاملها معه، من دون انقطاع، بشغف ومحبّة.

لم تكن حفلة سلطان الطرب الذي حافظ على جماهيرته الواسعة طوال مسيرته الفنية التي امتدت لاكثر من 40 عام، عادية، فمدرحات المسرح غصت بالحضور الذي فاق تعداه ٦ آلاف شخص، لتذكرنا بحفله الأخير في جرش عام 2003، في حين ارتدى عشّاقه القمصان التي تحمل صورته،  حاملين لافتات كبيرة لصورته متوّجة بعبارة "دبنا عَ غيابك دبنا".