الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هند رشاد: مبادرة الإفتاء لـ تدريب المأذونين تسهم في الحد من حالات الطلاق

هند رشاد ،عضو لجنة
هند رشاد ،عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب

ثمنت النائبة، هند رشاد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إطلاق مبادرة تدريب المأذونين على التحقق من أسباب الطلاق، مشيرة إلى أنها مبادرة هامة ، وهذا هو الدور المرجو من المأذون بشكل عام .

وأكدت" رشاد" في تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" إلى أن هذه المبادرة ستقلل من نسبة حالات الطلاق التى نشهدها من وقت لآخر، لافتة إلى أنه من الضرورى أن ينتهج المأذون أسس إقناعية من خلال الحديث عن مخاطر هذه الظاهرة، بشكل يسهم فى تراجع الزوجين عن فكرة الطلاق حفاظا على الأسرة.

وتابعت النائبة فى حديثها قائلة:" تقليل نسب حالات الطلاق مسؤولية مجتمع ككل، وتربية النشء فى المقام الأول، مشيرة إلى أنه لابد من مشاركة كافة مؤسسات المجتمع المدني، ليكون شريكا فعليا وأساسيا فى القضاء على هذه الظاهرة.

وأوضحت عضو  حقوق النواب أن أن الحكومة المصرية أطلقت تطبيق“مودة” لـشباب الجامعات، والمقبلين على الزواج، مشيرة إلى أن أهمية هذا التطبيق تكمن فى مساعدة الجنسين، وتأهيلهم لمرحلة جديدة، وتسهيل عملية إيجاد الطرف الآخر بالمواصفات المطلوبة، وكذا حسن الاختيار لشريك الحياة، لإيجاد نوع من التوافق والترابط، يسهم فى إثراء الحياة الزوجية مستقبلا.

يذكر أن قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن مشكلة الطلاق مشكلة كبيرة وتحتاج إلى عناية خاصة من كافة الجهات من مؤسسات دينية ومراكز الأبحاث الاجتماعية وعلماء الاجتماع والنفس وكافة الجهات المعنية؛ وذلك لبحث أسباب الطلاق وطرق علاج هذه الظاهرة، فالنصوص الشرعية تتجه إلى أن الطلاق ينبغي أن يكون آخر طرق العلاج.

 

مبادرة لتدريب المأذونين 


جاء ذلك خلال لقاء علام في برنامج "آخر النهار" مع الإعلامي د. محمد الباز على فضائية النهار، مضيفًا أن المأذون إذا شكَّ في حالة طلاق فلا بد أن يُحيل السائل إلى دار الإفتاء لحل الإشكال، ونحن من جانبنا إذا وقع الطلاق نقول للزوج: لا بد من الذهاب إلى المأذون وتوثيق الطلاق ولذا، فنحن ننصح المأذونين بضرورة تبصير الناس بمسألة الطلاق وتحذيرهم منه، وبذل المزيد من الجهد للتحقيق في الطلاق.


وأكد المفتي أن فقه الإنجاز هو ترجمة لفقه بناء الإنسان، وهو محور الشريعة الذي يتطلب وضع الخطط المدروسة ثم مراجعة ما تم من أعمال ومشروعات، ونحن في دار الإفتاء المصرية نحرص كل الحرص في ختام كل عام على أن نقدم كشف حساب لما حققناه من أعمال وإنجازات. وهذا المسلك أخذناه من الشرع الشريف. حتى الخطط يجب أن تكون مدروسة، وهذا أمر مترسخ في سياسات الدول المتقدمة. 


ولفت المفتي النظر إلى أن الدولة المصرية حاليًّا، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعد نموذجًا مثاليًّا لبناء الدولة الحديثة التي تتوافق مع فقه الإنجاز. من ذلك -على سبيل المثال لا الحصر- مشروع "مبادرة حياة كريمة"، تلك المبادرة التي تحقق مقاصد الشريعة المطهرة؛ حيث إنها تأخذ بأسباب القوة والتقدم والتنمية وبناء الإنسان وتنمية المجتمع.