الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: غياب الوعي والتثقيف سبب رئيسي فى زيادة حالات الطلاق

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أشاد النائب عبد الفتاح يحيي عضو مجلس النواب، بإطلاق الإفتاء مبادرة لتدريب المأذونين على التحقق من أسباب الطلاق، مشيرا إلى أن تدريب المأؤذن هام للغاية لاسيما فى هذه الحالة، كما أن تدريبه سيكون له الأثر الإيجابي الأكبر فى حل الكثير من المشاكل الأسرية.

 

وأشار" يحيي" فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” أن السبب الرئيسي في زيادة نسب الطلاق ، و تعدد الخلافات الزوجية والأسرية يرجع فى المقام الأول إلى غياب الوعي ، والتثقيف، لافتا إلى أن الأسر المصرية ممثلة فى المرأة والرجل الذين يمثلان العمود الفقري للمنزل المصري،وتوازنه مرهون بتوازن علاقتهما ببعضهما البعض .

وأضاف أن مصر تخطت حوالى ما يقرب من 3 مليون حالة طلاق، وهذا بمثابة خطر داهم يهدد الدولة ككل، مؤكدا أن الحياة لابد أن تأتي  بالمشاركة والتفاهم ، والتراجع  نهائيا عن فكرة الطلاق، والذي غالبا ما يتم إتخاذه فى أوقات ضعف وغضب من الطرفين.

 

 

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن مشكلة الطلاق مشكلة كبيرة وتحتاج إلى عناية خاصة من كافة الجهات من مؤسسات دينية ومراكز الأبحاث الاجتماعية وعلماء الاجتماع والنفس وكافة الجهات المعنية؛ وذلك لبحث أسباب الطلاق وطرق علاج هذه الظاهرة، فالنصوص الشرعية تتجه إلى أن الطلاق ينبغي أن يكون آخر طرق العلاج.

 

مبادرة لتدريب المأذونين 


جاء ذلك خلال لقاء علام في برنامج "آخر النهار" مع الإعلامي د. محمد الباز على فضائية النهار، مضيفًا أن المأذون إذا شكَّ في حالة طلاق فلا بد أن يُحيل السائل إلى دار الإفتاء لحل الإشكال، ونحن من جانبنا إذا وقع الطلاق نقول للزوج: لا بد من الذهاب إلى المأذون وتوثيق الطلاق ولذا، فنحن ننصح المأذونين بضرورة تبصير الناس بمسألة الطلاق وتحذيرهم منه، وبذل المزيد من الجهد للتحقيق في الطلاق.


وأكد المفتي أن فقه الإنجاز هو ترجمة لفقه بناء الإنسان، وهو محور الشريعة الذي يتطلب وضع الخطط المدروسة ثم مراجعة ما تم من أعمال ومشروعات، ونحن في دار الإفتاء المصرية نحرص كل الحرص في ختام كل عام على أن نقدم كشف حساب لما حققناه من أعمال وإنجازات. وهذا المسلك أخذناه من الشرع الشريف. حتى الخطط يجب أن تكون مدروسة، وهذا أمر مترسخ في سياسات الدول المتقدمة. 


ولفت المفتي النظر إلى أن الدولة المصرية حاليًّا، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعد نموذجًا مثاليًّا لبناء الدولة الحديثة التي تتوافق مع فقه الإنجاز. من ذلك -على سبيل المثال لا الحصر- مشروع "مبادرة حياة كريمة"، تلك المبادرة التي تحقق مقاصد الشريعة المطهرة؛ حيث إنها تأخذ بأسباب القوة والتقدم والتنمية وبناء الإنسان وتنمية المجتمع.