الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلاميون ضد الكراهية.. تامر أمين: الأردن يمثل نموذجا للتعايش وللسلام

تامر امين
تامر امين

قال الإعلامي تامر أمين، إن مجلس حكماء المسلمين عقد مؤتمره الأول سنة 2019 في عاصمة الإمارات و كان مؤتمرا ممتازا تحت عنوان الأخوة الإنسانية، متابعاً :" أنا شاركت في هذا المؤتمر و كان له إسهامات كبيرة جداً  وكلنا استفدنا منها وحققت طفرة كبيرة في مجال ترسيخ الأخوة الإنسانية.

 

وأوضح تامر أمين خلال برنامجه " أخر النهار" المذاع على قناة " النهار"، أن المؤتمر في دورته الثانية كان في العاصمة الأردنية عمان، مضيفاً أن الأردن بتمثل نموذج للتعايش  وللسلام و نموذج لقصص الوئام و الأخوة بشكل ممتاز.

 

وأضاف " تامر"، أن الملتقى هذه الدورة كان تحت عنوان " إعلاميون ضد الكراهية" ، متابعاً أن اختيار العنوان كان موفقا جداً،  والمؤتمر كان يختتم فعالياته بالدعوة لتأسيس ائتلاف إعلامي عربي.

 

و في سياق أخر، قدم الدكتور سلطان فيصل الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، الشكرِ والاعتزازِ للملك عبدالله الثاني بن الحسين، والقيادات الهاشميةِ المتعاقبة، على رعايته الكريمة لمؤتمر "إعلاميون ضد الكراهية"، واحتضانِ هذا اللقاءِ في العاصمة عمان.

 

وأكد الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن المجلس يبذل جهودا كبيرة لخلق ائتلاف إعلامي يهدف إلى مكافحة خطاب الكراهية والتمييز في وسائل الإعلام العربية، سواء على شبكة الانترنت أو خارجها، من خلال تعزيز المعايير الأخلاقية وتفعيل المواثيق الصحفية لإعلاء كرامة الإنسان.

 

وأشار إلى أن دور وسائل الإعلام ، يعد حاسما في إطلاع الرأي العام على بعض القضايا البالغة الأهمية ، مثل الهجرة واللجوء والتمييز على أساس الدين والعرق والجنس.


وشدد على أننا في أمس الحاجة إلى إنتاج خطاب إعلامي متوازن وعادل، يعمل على تغيير الأنماط السلبية السائدة ونزع فتيل الكراهية بما يترتب عليها من أزمات.

 

وتابع: عانى عالـمُنا العربيُّ -منذُ عقدين من الزمان- من ويلاتِ الحروب والتفككِ والصراعاتِ المذهبية والدينيةِ؛ فإننا نعيشُ -جميعًا- في هذه الأيام ما يمكن أن نُسَمِّيَهُ ب"اللحظةِ الذهبيةِ"؛ لحظةُ الدروسِ المستفادةِ منَ الآلامِ والأوجاعِ.. لحظةُ المصالحة والتسامحِ والتَّعَايُشِ.. لَحْظةُ المواطنةِ والاندماج.. لحظةٌ تجعلُنَا نرغبُ في تفعيلِ إنسانِيَّتِنَا الـمُطْلَقَةِ وتأسيسِ خطابٍ إنسانيٍّ حقيقيٍّ، يقوِّم المجتمعاتِ العربيةِ ويهذِّبُ سُلُوكَهَا.