تستضيف القاهرة خلال يومي 28 و29 نوفمبر الجاري، فعاليات المنتدى الاقتصادي لاتحاد البرلمانات من أجل المتوسط في واحد من أهم اللقاءات الإقليمية التي تجمع 42 دولة من منطقة البحر المتوسط.
وتشرف مصر على رئاسة المؤتمر والجلسات التي تتنوع بين ملفات التعاون السياسي، الاقتصاد، الطاقة، البيئة، والثقافة، بهدف رسم ملامح مستقبل جديد للتعاون والشراكة بين دول المنطقة.
أجندة غنية ونقاشات مكثفة حول قضايا المنطقة
يشهد المنتدى، الذي يترأسه النائب محمد أبو العينين رئيس اتحاد البرلمانات من أجل المتوسط ووكيل مجلس النواب المصري، نقاشات موسعة حول أبرز القضايا التي واجهتها المنطقة خلال الأعوام الماضية، وفي مقدمتها:
الأزمة الفلسطينية وما تعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة خلال العامين الأخيرين وصولًا إلى مؤتمر شرم الشيخ للسلام.
الهجرة غير الشرعية وما يرتبط بها من تحديات سياسية واجتماعية في دول جنوب المتوسط.
الأزمات المناخية والطاقة وسبل التعامل مع التحولات البيئية.
التعاون الثقافي والاقتصادي وتعزيز الشراكات بين ضفتي المتوسط.
التفاوتات الاقتصادية التي تشهدها العديد من دول المنطقة.
وتسعى الجلسات إلى ابتكار رؤى جديدة وحلول فعّالة لمواجهة هذه التحديات وتعزيز الاستقرار والتنمية.
اجتماعات مكثفة للجان الاتحاد وبحث تعزيز التنمية المستدامة
يتضمن المنتدى على مدار يومين عددًا من الاجتماعات المهمة للجان اتحاد برلمانات المتوسط، أبرزها:
لجنة الشؤون السياسية والأمن وحقوق الإنسان
لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية والتعليم
لجنة حقوق المرأة في الدول الأورومتوسطية
لجنة الطاقة والبيئة والمياه
وتتناول الجلسات محاور أساسية مثل تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي والأمني، ودعم التعليم، وحلول إدارة المياه، إلى جانب مناقشة قضايا الطاقة والبيئة، بما يدعم التنمية المستدامة ويعزز التكامل الإقليمي بين دول المنطقة.
إطلاق أول مؤتمر دولي للشباب وإحياء ذكرى إعلان برشلونة
يشهد المنتدى أيضًا إطلاق أول مؤتمر دولي للشباب بمشاركة وفود شبابية من جميع الدول الأعضاء، بما يعزز دور الجيل الجديد في صياغة مستقبل التعاون الأورومتوسطي.
كما يشهد الحدث إحياء الذكرى الثلاثين لإعلان برشلونة، المبادرة التاريخية التي أرست أسس الشراكة الأورومتوسطية، حيث يتم البناء على ما تحقق خلال ثلاثة عقود لتطوير أطر التعاون بما يتناسب مع التحديات الراهنة التي يشهدها العالم والمنطقة.


