الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف: إعمال العقل يحفظ للناس الأرواح ويضمن السعادة

الدكتور هشام عبد
الدكتور هشام عبد العزيز

قال الدكتور هشام عبد العزيز القائم بأعمال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، تحت عنوان “إعمال العقل”، إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وشرع الرسالات لعمارة الكون وسعادة الإنسان، فيقول تعالى:" طه مَا أَنـزلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى"، وقال سبحانه :"ُيريدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".

حفظ أرواح العباد

وأشار “عبد العزيز” خلال خطبة الجمعة تحت عنوان: "إعمال العقل في فهم النص - الإمام أبو حنيفة ومدرسته الفقهية أنموذجًا"، من المسجد الأحمدي بطنطا، إلى أنه لابد من إعمال العقل في فهم النص، فذلك يحفظ على الناس أرواحهم، فعن جابر بن عبدالله يقول: خرَجْنا في سفَرٍ، فأصابَ رجُلًا منَّا حجَرٌ، فشَجَّه في رأسِه، ثمَّ احتَلمَ، فسأَل أصحابَه فقال: هل تجِدونَ لي رُخْصةً في التيَمُّمِ؟ فقالوا: ما نجِدُ لكَ رُخْصةً وأنتَ تقدِرُ على الماءِ. فاغتسَلَ فمات، فلمَّا قدِمْنا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُخبِرَ بذلكَ، فقال: قتَلوه، قتَلَهم اللهُ، ألَا سألوا إذ لم يَعْلَموا؛ فإنَّما شِفاءُ العِيِّ السؤالُ، إنَّما كان يَكْفيه أنْ يتيَمَّمَ ويَعْصِرَ أو يعصِبَ -شكَّ موسى- على جُرْحِه خِرْقةً، ثمَّ يمسَحَ عليها، ويغسِلَ سائرَ جسَدِه.

وشدد خطيب الجمعة بالمسجد الأحمدي في بيان أهمية إعمال العقل، أن الفقهاء والعلماء يعملون عقولهم في فهم النصوص والمقاصد العليا للتشريع الإسلامي من حفظ الدين والنفس والوطن والنسل والعقل والعرض، مختتماً يحديث النبي صلى الله عليه وسلم:" من يريد الله به خيراً يفقهه في الدين".

وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان "إعمال العقل في فهم النص - الإمام أبو حنيفة ومدرسته الفقهية أنموذجًا"، والتي شهدها مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ونائباً عن وزير الأوقاف، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية وشيخ مشايخ الطرق الصوفية.

استجابة لـ صدى البلد ترجمة الخطبة بلغة الإشارة

وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أكد في تصريح خاص لـ “ صدى البلد” ان ترجمة خطبة الجمعة من واجبنا التوعوي والدعوي تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته ، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها ، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية ، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف ، وفي ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين ، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها .

وأضاف جمعة أنه يتم ترجمة خطبة الجمعة بعدة لغات أسبوعيًّا ، بحيث يتم نشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية (بالصوت والصورة) من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمكتب الإعلامي بوزارة الأوقاف  وكان آخر الخطب المترجمة خطبة الجمعة الماضية  “ المواساة في القرآن الكريم ” وتم ترجمتها إلى إحدى عشرة لغة أجنبية.