جيبوتي تنفي مسئوليتها عن قصف مسجد "الهداية" بمقديشيو

نفت جيبوتي اليوم وجود أية مسئولية لقواتها العاملة ضمن قوة الاتحاد الافريقى لحفظ السلام فى الصومال "أميصوم" عن القصف المدفعى الذى استهدف مؤخرا مسجد "الهداية" التابع لجماعة "الدعوة و التبليغ" بمقديشيو وأسفر عن مقتل ثلاثة من أعضاء الجماعة.
ونقلت إذاعة (شبيلي) الصومالية عن نائب سفير جيبوتي في الصومال محمد على جامع قوله اليوم "الأربعاء" إن جيبوتي ليست مسئولة عن القصف المدفعي الذي استهدف مسجد الهداية في مقديشيو ، موضحا أن قوات جيبوتي التي وصلت إلى مقديشيو نهاية ديسمبر الماضي هي مجرد طلائع لقوات جيبوتية مرتقبة.
وقال جامع إن قوات جيبوتي العاملة ضمن قوة أميصوم تسهم إلى جانب القوات الصومالية في تسوية المشكلة الصومالية وأن اتهامات حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية المتمردة بأن جيبوتي تقف وراء القصف المدفعى الذى استهدف مسجد الهداية تهدف إلى محاولة إثارة البلبلة والتوتر في العلاقات بين شعبى الصومال وجيبوتى.
وتأتي هذه التصريحات من سفارة جيبوتي في مقديشيو ردا على اتهامات وجهتها حركة "الشباب" مؤخرا على لسان محمد عبد الرحمن والي ولاية بنادر والذي ينتمي إلى حركة الشباب بأن "جيبوتي بدأت تقصف المقدسات الاسلامية".
وكان قائد قوة أميصوم الميجور جنرال فريد موجيشا قد نفى اتهامات حركة الشباب ووصفها بأنها عارية من الصحة ، وقال إن حركة الشباب تقف وراء هذا القصف وتحاول نسبه إلى أميصوم لإثارة مشاكل بين أميصوم وبين الشعب الصومالي.
وأرسلت جيبوتي أول دفعة من قوة قوامها 900 جندى جوا إلى الصومال المجاور يوم 24 ديسمبر الماضي لتعزيز "أميصوم". وباكتمال نقل القوة الجيبوتية سيرتفع حجم هذه القوة الافريقية الى حوالي 10500 جندي.