الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نقص الجزارين.. أزمة جديدة تضرب بريطانيا بعد شح الوقود

نقص الجزارين.. أزمة
نقص الجزارين.. أزمة جديدة تضرب بريطانيا

أعلنت بريطانيا، اليوم، الاستعانة بالجيش؛ لحل أزمة الوقود، اعتبارا من يوم غد السبت، وذلك بعد أسابيع من أزمة طاحنة أدت إلى نفاد الوقود من معظم المحطات في البلاد.

 

وقررت بريطانيا نشر الجنود؛ لتوصيل الوقود إلى محطات البنزين، للسيطرة على أزمة إمدادات الوقود المستمرة.

 

وقالت وسائل إعلام بريطانية، إن الجيش سيبدأ في نقل الوقود إلى محطات الوقود الرئيسية، بعد أن تبين أن الوضع يتحسن ببطء شديد.

من جانب آخر، بدأ المزارعون البريطانيون يحذرون الآن من نقص جديد في أعداد الجزارين وعمال المجازر. وناشد قطاع تربية المواشي في بريطانيا تجار التجزئة بالاستمرار في شراء اللحوم المحلية وليس منتجات الاتحاد الأوروبي الأرخص ثمنا، وقال إن الشركات ستفلس، والماشية ستُعدم إذا لم يتحصل المنتجون على دعم فوري.

 

وتراجعت أعمال الذبح بنسبة 25% أسبوعيا منذ أغسطس بعد أن تضافرت جائحة كورونا وقواعد الهجرة إثر الخروج من الاتحاد الأوروبي في توجيه ضربة لصناعة تواجه في الأصل صعوبات في توفير العمالة، الأمر الذي أفضى إلى نقص شديد في أعداد الجزارين وعمال المجازر.

 

وقالت الرابطة الوطنية لقطاع تربية المواشي إنه على الرغم من محاولات إقناع الحكومة بتخفيف قواعد الهجرة، يبدو أن الجهود وصلت إلى طريق مسدود.

 

يذكر أن بريطانيا أدخلت مؤخرا تعديلات تسمح لبعض العمال الأجانب بالدخول لمدة ثلاثة أشهر لقيادة الشاحنات وسد الثغرات في قطاع الدواجن.

 

وبحسب التقارير، سيتم نشر 150 جنديا بريطانيا يمكنهم قيادة ناقلات الوقود إلى أجزاء من البلاد التي تشهد نقصا حادا في إمدادات الوقود.

 

وقالت جمعية أصحاب محطات البنزين إن أعضاءها أفادوا، يوم الجمعة، بأن 26% من المحطات خالية من الوقود، و27% لديها نوع واحد فقط في خزاناتها و47% لديها ما يكفي من البنزين والديزل.

 

وحذرت الحكومة البريطانية من أن شراء المواطنين للبنزين دون الحاجة إليه هو سبب الطوابير الطويلة أمام محطات الوقود.

 

وتؤكد بريطانيا أن مخزونها من النفط في مستواه الاعتيادي، وأن الخوف من شح الإمدادات أدى لهلع المواطنين واندفاعهم للشراء ليس مبررا.