EN 
لا تزال أزمة الوقود مستمرة في بريطانيا، بعد أن نفت شركات الوقود داخل البلاد تصريحات الحكومة البريطانية بأن موجة الشراء بدافع الذعر تنسحر وتتراجع، مؤكدة أن البلاد مازالت تشهد الأزمة الكبيرة في إمدادات الوقود .
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، أدى النقص في سائقي الشاحنات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتفشي جائحة فيروس كورونا إلى زرع الفوضى في عملية توريد الوقود والغذاء في بريطانيا، مما أدي إلي ارتفاع الأسعار، خاصة في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.
ذعر بين المواطنين
و بثت وسائل إعلام بريطانية مقطع فيديو يظهر فيه رجل غاضب يتكلم بانفعال مع آخر داخل سيارته ملوحًا بسكين في يده، فيما يبدو شجارًا على أولوية الحصول على الوقود في محطة للوقود بالعاصمة البريطانية لندن.
وتسبب نقص عدد سائقي شاحنات الوقود في أزمة أدت إلى شلل مظاهر الحياة وحركة النقل في بريطانيا، حيث لم يعد ممكنًا نقل الوقود من مراكز التكرير إلى محطات الوقود.
تأهب الجيش
و كشف مسئول بارز في وزارة الدفاع البريطانية، يوم 28 من سبتمبر الماضي، عن بدء استغلال قوات الجيش في قيادة شاحنات الوقود إلى محطات البنزين ،بعد أن وافقت وزارة الدفاع على طلب رسمي للمساعدة.
وتتفاقم أزمة الطاقة في بريطانيا بشكل كبير، وفي أوروبا بشكل أقل، مع تباطؤ الإمدادات من الموردين الدوليين.
وانتشرت في بريطانيا لافتات كُتبت بخط اليد علقت في محطات البنزين، تقول إنه لم يعد هناك بنزين متوفر في المحطة.
ولمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو جراف التالي:
