EN 
قال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، أن أحاديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم تختلف فيما قاله باعتباره قائد وحاكم، وكلام آخر باعتباره أب، وآخر باعتباره قاضى، وآخر باعتباره ناصح للأمة، لافتا إلى أن سيدنا النبى عندما كان يمكن بين طرفين كان يقول إنه بشر وأنتم تختصمون لدى واحكم على ما سمعت.
وتابع عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم السبت: "سيدنا النبى محمد، كان بيقول إنه بشر، فكان يسمع من جميع الأطراف وكان يحذر ويقول يمكن يكون فى حد منهم اقنعنى، هو ليس على حق وجار على حق أخيه، وهو جزائه على الله".
وقال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، إن الرحمة أكثر صفة ذكرت فى القرآن الكريم، محذرا من تقسيم رحمة الله على عباده.
وتابع عبد المعز: "رحمة ربنا لكل الناس مؤمن وكافر، فتحفيف العذاب عن الكافر أو العاصى، هو من رحمة الله، فكل أمر يتعرض له الإنسان فيه رحمة من الله".
وقال الشيخ رمضان عفيفى، الداعية الإسلامي، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حذرنا من الحكم على أحد بدخوله الجنة أو النار، مستشهدا بالحديث الشريف: "من فعل من هذه القاذورات شيئا ثم مات، فأمره إلى الله أن شاء عذبه أو عفا هذا".
وتابع عفيفى: "القاذورات وهى الكبائر العظيمة التى يرتكبها البعض، فبعد موته لا يجوز لاحد أن يتحدث عن هو فى الجنة ام النار، فلا أحد يعلم نهايته، فقد يكون تاب".
