الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما مكانة الكاظمين الغيظ عند الله؟.. الإفتاء توضح

الكاظمين الغيظ
الكاظمين الغيظ

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما مكانة الكاظمين الغيظ عند الله؟".

 

وأجاب الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء عن السؤال قائلا: إن مكانة الكاظمين الغيظ عند اللع يقول الله عنها في كتابه “وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.


وأشار أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب إلى أن الكاظمين الغيظ لهم عند الله جنة عرضها السموات والأرض.


ونوه أمين الفتوى إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “من كظم غيظا وهو قادر على إنفاذه ملأ الله قلبه يوم القيامة رجاءا".

 

وأوضح أمين الفتوى معنى الحديث قائلا: "أي يملأ الله قلب كاظم الغيظ طمعا فى رحمته"، وهذا معناه الفوز بجنة الله ورضاه.

 

كاظم الغيظ

في سياق متصل قال الشيخ رمضان عبدالمعز، من علماء الأزهر الشريف، إن فقه اللحظة الأولى عند الغضب هو كظم الغضب، مستشهدا بحديث النبى محمد - صلى الله عليه وسلم -، حين قال: " ليس الشديد بالصُّرَعة؛ إنما الشديد الذي يَملك نفسه عند الغضب".

وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "كل إنسان لازم يمسك لسانه عند الغضب حتى ينجو فى الدنيا، وهيكون له خير كبير فى الآخرة".

واستشهد، بحديث النبى: "من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله سبحانه وتعالى على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء".

 

جزاء «كاظم الغيظ» في الدنيا والآخرة

قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن من يكظم غيظه وهو قادر على الفتك بمن أغضبه ملأ الله تعالى جوفه وقلبه بالإيمان وهذا جزاؤه فى الدنيا، مستشهدة بحديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنَفِّذَهُ ملأ الله جوفه أمنا وإيمانا».


وأضافت «صالح»، خلال لقائها ببرنامج «منهج حياة»، المذاع على فضائية «العاصمة»، أن جزاء كاظم الغيظ فى الآخرة أن الله تعالى سيجعله من أهل الجنة، مستشهدة بقوله تعالى: « الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ».