الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى ميلاد ماهر عصام.. سبب عدم زواجه ووفاته ومعاناته عقب موت شقيقته

ماهر عصام
ماهر عصام

تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاد الفنان الراحل، ماهر عصام، والذي توفي في سن الشباب عن عمر يناهز الـ38 عاما.

 

ويعتبر الفنان ماهر عصام، من الفنانين القلائل الذي بدأوا مشوارهم الفني في عمر الطفولة، حيث بدأ مبكرا في فيلم “اليوم السادس” عام 1986، حينما كان عمره 10 سنوات فقط، وبعدها بعام فقط، شارك في فيلم “التعويذة” عام 1987.

 

وفي عام 1987 أيضا، شارك الفنانان عادل إمام وآثار الحكيم، في فيلم “النمر والأنثى”، الذي حقق وقتها نجاحا كبيرا، وكان لـ"ماهر عصام" ظهورا قويا فيه.

 

معاناة ماهر عصام

 

 بدأت معاناة الفنان ماهر عصام، منذ وفاة شقيقته “حنان”، قبل وفاته بـ7 سنوات، عقب معاناة طويلة مع مرض الفشل الكلوي، حيث كانت هي شقيقته الوحيدة، ووفاتها- وفقا لوصفه وقتها- "قصمت ظهره" لأنها كانت “روحه”، ورأى معاناتها الشديدة خلال المرض، وتوفيت أمام عينيه.

 

تأثر ماهر عصام برحيل شقيقته، وتعب كثيرا، كما أن والده توفي قبل وفاة شقيقته بفترة طويلة، منذ أن كان هو طفلاً. 


إصابة أولى لـ ماهر عصام بـ"انفجار شرياني"

 

أصيب  ماهر عصام للمرة الأولى بانفجار شرياني في رأسه؛ نتيجة عيب خلقي، ومكث في المستشفى قرابة الـ45 يوما، وكان أهله قد فقدوا الأمل، وتوقع الأطباء أنه انتهى، ولا مجال للشفاء، الا أنه مر من الأزمة، وعاد للحياة متفائلاً.

 

أصيب ماهر عصام بصدمة أخرى؛ بسبب عدم طلبه من المنتجين أو المخرجين للعمل في أدوار كبيرة، وبأجر محترم، حتى أنه وصل إلى 38 عاما، ولم يتزوج، وظل يسكن في شقة إيجار جديد بمنطقة 6 أكتوبر، ومرت الأيام ومرضت والدته، وتوفيت، وتركته وحيدا.

 

تجدد إصابة ماهر عصام ووفاته

 

تجددت إصابة ماهر عصام، بانفجار في شرايين عديدة بالمخ؛ بعد انتهاء مباراة مصر وأوروجواي في كأس العالم؛ أدى لسكتة دماغية ونزيف حاد، ولم يستطع الأطباء تحديد مصدر هذا النزيف.

 

وأجزم الأطباء هذه المرة، أن المخ انتهى إلى الأبد، وقالوا إن الأمل مستحيل، ودخل في غيبوبة حتى توفي؟