الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بينها دول عربية.. الاحتباس الحراري يهدد العالم

الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري

كشفت دراسة علمية جديدة، عن التغير المناخي وتأثيرة علي الاحتباس الحراري، أن التعرض القوي لدرجات الحرارة العظمي في المناطق الحضرية جراء الكثافة السكانية قد يحرم الفقراء من تحسين مستوى حياتهم في هذه المدن.

ووفقا لوكالة فرانس برس، أوضحت الدراسة، أن الحرارة العظمي يمكن أن تؤثر علي قدرة الفقراء على تحقيق أرباح اقتصادية متصلة بالتنمية الحضرية في إفريقيا وجنوب آسيا، حيث يعيش مئات ملايين الفقراء في الأوساط الحضرية، من دون استثمارات كافية أو تدخل بشري أو دعم من الحكومات".

كما أشارت الدراسة إلى أن ذلك  يعود إلى الجزر الحرارية الحضرية الناجمة عن كثافة المدن، حيث تحبس الحرارة بفعل الاسمنت والاسفلت والغطاء النباتي الضعيف.

وأشار معهد "الأرض" التابع لجامعة كولومبيا في نيويورك، الذي شارك في الدراسة، إلى أنه حتى الأشخاص من ذوي الوضع الصحي الأسلم، يواجهون صعوبة في البقاء طويلا في الخارج، فيما الأشخاص الذين يعانون وضعا صحيا سيئا قد يمرضون أو حتى يموتون.

وأشار الباحثون الذين درسوا أكثر من 13 ألف مدينة مع تحديد عتبة للحرارة القصوى عند 30 درجة مئوية على مؤشر درجة حرارة البيصيلة الرطبة الكروية التي تأخذ في الاعتبار عوامل الحر والرطوبة، للوصول إلى هذه النتائج.

كما قال معدو الدراسة إن أكثرية المدن المعنية تتركز عند خطوط العرض المنخفضة، خصوصا في جنوب آسيا، الهند وباكستان وبنجلادش، وفي إفريقيا، جنوب صحراء نيجيريا، وإنها تغطي مروحة واسعة من المناخات.

وكشف معهد الأرض أنه من بين المدن الأكثر تأثرا بهذا الوضع، شنجهاي وجوانجو الصينيتين، ورانجون في ميانمار، وبانكوك التايلاندية، ودبي الإماراتية، وهانوي الفيتنامية، والخرطوم السودانية، إضافة إلى مدن عدة في باكستان والهند وشبه الجزيرة العربية.

كما أكد معدو الدراسة علي أهمية التركيز علي التغييرات المناخية لتحديد السياسات المحلية بصورة افضل.