الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم سماع الأغاني .. الإفتاء تضع 3 معايير تجنبك الحرام

حكم سماع الأغاني
حكم سماع الأغاني

حكم سماع الأغاني.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال منصة الفيديوهات "يوتيوب"، سؤالا تقول صاحبته: ما حكم سماع الأغاني بعد أداء كافة الواجبات المنزلية؟.

حكم سماع الأغاني

وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأغاني عبارة عن كلمات تصحبها موسيقى وهي صوت، وكلاهما يخضع لمعايير من شأنها أن تجعلها حلالاً أو تجعلها حراماً.

ولفت وسام في إجابته على السائلة إلى أن الحلال في تلك الأشياء ما كان منضبطاً بالأخلاق ويدعوا إلى جيدها ولا يثير الشهوات المحرمة، أما عدا ذلك مما يدعوا إلى سيء الأخلاق ويثير الشهوات فهو محرم.

 

حكم سماع الأغاني

قال الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن الأغاني من حيث الكلمات، حكمها كالشعر؛ حسنه حسن وقبيحه قبيح.

وأوضح «وسام»عبر فيديو البث لمباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم سماع الأغاني ؟ أن كلمات الأغاني إذا كانت مستساغة ولا تخالف الشرع أو تدعو لإثارة الفواحش أو إلى تعد على حدود الله، فإن الغناء في هذه الحالة من حيث الكلمات؛ جائز.

وأضاف أن من الشعر ما فيه نصرة للإسلام كمدح الحبيب والصحابة وآل البيت، مؤكدًا أن هذا الحكم يختلف عن الهيئة التي يظهر فيها المغني أو المغنية أثناء سرده للكلمات، بما يكون فيه من العٌري وكشف العورات التي أمر الله بسترها.

وأشار إلى أن مثل هذا الأغاني التي تدعو صراحة أو ضمنًا إلى تعدي حدود الله، هي من الموبقات والآثام التي تكون على صاحبها ولا يجوز للإنسان أن يشغل وقته بسماعها أو مشاهدتها.

وألمح إلى أن من آلات المعزف التي أجازها الشرع للنساء؛ الضرب بـ الدف، مشيرًا إلى ما روي عن عبد الله بن بريدة أن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم -ورجع من بعض مغازيه- فقالت: إني كنت نذرت إن ردك الله صالحًا (وفي رواية: سالمًا) أن أضرب عندك بالدف [وأتغنى]؟ قال: "إن كنت فعلت (وفي الرواية الأخرى: نذرت)، فافعلي، وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي". فضربت، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ودخل غيره وهي تضرب ...».

حكم سماع الأغاني

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسلم يجوز له سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام في حالات معينة نصت عليها الشريعة الإسلامية.

وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال «حكم الشرع فى سماع الأغاني؟»، أن الأغانى كما يقول الإمام الشافعي (حسنه حسن وقبيحه قبيح) بمعني أن الأغانى كلام فهذا الكلام إذا كان مضمونه حسنا فهى جائزة، فإن كانت الأغاني ليس بها فحش أو دعوة للإباحية أو عُري أو إظهار للعورات فهى جائزة فلابد أن نفهم قضية الأغانى من خلال هذا المنظور.

وأشار إلى أن الموسيقى صوت جميل يطرب النفس فإذا كانت داخل إطار الشريعة أى لم يخرج به الإنسان شكلًا أو مضمونًا عن حدود الله فهو جائز ومباح ولا شيء فيه.