EN 
قال اللواء جابر شعراوي أحد أبطال ملحمة معركة " كبريت " أن المعركة لم تبدأ يوم دخولهم لمنطقة " كبريت " بل بدأت من عام 1967 حيث كانت مصر في نكسة ثقيلة على الشعب والجيش المصري حيث فقد الجيش 80% من أسلحته وكثير من الشهداء.
واضاف جابر الشعراوي خلال لقائه في برنامج " كلمة أخيرة " المذاع علي قناه " أون أي " قائلاً: "كان وقتاً عصيباً قناة السويس متوقفة والاقتصاد في أدنى مستوياته وكان الشعب المصري في قمة غليانه في حين ظل الجيش المصري ثابتاً حينها رغم فقده لحجم ضخم من أسلحته وشهداءه وهذا عادة الجيش المصري ".
وأوضح جابر الشعراوي، أنه منذ عام 1967 وحتى 1973 ولمدة ست سنوات كانت فترة إعداد وتدريب من أجل حرب الاستنزاف قامت بمجهود كبير حتى تثبت للعالم كله أن الجيش المصري لم يتوقف حيث بدأ الجيش المصري في الاشتباك بعد 67 بأيام معدودة ونذكر معركة راس العش وتدمير المدمرة إيلات حيث استطاع استعادة الثقة في شعبه وبث الثقة في الشعب المصري ".
كاشفاً أن الاستعداد لحرب أكتوبر بدأ بسرية تامة من قبل الرئيس السادات وبمدد تدريب تصل إلى 18 ساعة مشيراً إلى أنه تخرج من الكلية في عام 1972 ملتحقاً بالكتيبة 603 المشكلة من الضباط وجنود الصاعقة المصرية بسلاح المدرعات في الكتيبة 603 مشاة الأسطول .
مؤكداً أن الكتيبة كان لها دور مميز في أحداث حرب أكتوبر 1973 حيث كانت تلك الكتيبة فريدة في تكوينها والمهام التي أسندت إليها وفريدة أيضا في شجاعة أبنائها وتضحياتهم. قائلاً : " كنا نتدرب تدريبات شاقة علي السباحة والعبور في أقسي الظروف الجوية وكانت تدريباتنا تتم في خليج أبو قير بالإسكندرية وكان ضمن تسليح كتيبتنا مركبات برمائية."
