الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاة الندوة التثقيفية أمام الرئيس: نجوت من الموت علي يد الإرهاب بسيناء

ياسمين فتاة الندوة
ياسمين فتاة الندوة التثقيفية أمام الرءيس السيسي

 

 تردد اسم ياسمين سليم جمعة  من قبيلة السواركة،  شمال سيناء،  كثيرا   بعد حديثها  أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الندوة التثقيفية بمناسبة احتفالات القوات المسلحة بنصر أكتوبر المجيد..وتعد  ياسمين فتاة بدوية   تحت من الموت مرتين علي يد الارهاب في سيناء، حيث عاشت الحرب علي الارهاب في موطنها بقرية الظهير بالشيخ زويد وفي قرية الروضة التي شهدت الحادث المأساوي بقتل ٣١١ شهيدا اثتاء صلاة الجمعة في نوفمبر ٢٠١٧م.

 

حبها للرئيس السيسي


تحدثت ياسمين في الندوة بطلاقة شديدة وبلغة عربية فصحى عبرت خلال كلمتها عن مشاعرها تجاه الوطن وحبها للرئيس السيسي الذي  تعتبر  في مقام والدها ،فهو الاب الحنون علي أبناءه، الذي وفر لها  ولأبناء سيناء  الأمن والأمان بعد نجاح قوات الأمن في محاربة الإرهاب علي ارض سيناء.، وأنها تتمني ان تكون مصر في مصاف الدول تحت راية وحكم الرءيس الذي يسعي جاهدا  كي يحقق لابناء مصر حياة كريمة.

ياسمين سليم  تنمتي الي قبيلة السواركة  احدي القباءل التي تقيم في شمال سيناء والتي لها تاريخ طويل في خدمة الوطن علي مدار الحروب السابقة  وآخرها الحرب علي الارهاب ،حيث راح ضحيته اعداد كبيرة من أبناء القبيلة لتعاونهم مع اجهزة الامن للإبلاغ عن الارهابيين الذين كانوا يستهدفون رجالات الجيش وليس كل المدنية في حربهم ضد الارهاب.
أفراد الأسرة

وقالت ياسمين،انها احد افراد اسرة  تضم 6 من الأبناء والبنات، وقد ولدت وعاشت فى قريةً الظهير جنوب مدينة الشيخ زويد، وبعد وفاة والدها متأثرا بمرضه  حيث تحملت والدتها المسئولية حتى حصل الابن الأول على دبلوم فني ،والابنة الثانية على معهد نظم معلومات، والابنة الثالثة على معهد فنى صحى ، بكالوريوس إعلام.، والرابعة استشهدت وهى فى المرحلة الثانوية اثر تعرضها لطلق ناري من الجماعات الإرهابية أثناء اقامة الأسرة في قرية الظهير.   والخامسة طالبة بكلية الهندسة والسادس طالب .

تعشق تراب مصر  

وتحكي  ياسمين  "أنا بنت بدوية من سيناء تربيت فى أسرة  تعشق تراب مصر  وفي يوم من الأيام كنت راجعة أنا وأختي من المدرسة وماشيين على أرض سيناء وضرب الارهابيون  علينا نار والرصاصة جت فى دماغ رانيا أختي.. وقد تكون من الموت المحقق .. ولكنني شوفت اختي  وهي بتموت أمامي ورايت كتب اختي وهي متغرقة بدمها  بسبب الإرهابيين ..إحساس صعب لا يمكن وصفه لأى حد". 

واضافت انه بعد وفاة والدها انتقلت الأسرة من قرية الظهير  جنوب الشيخ زويد بسبب الحرب علي الارهاب في المنطقة. ، للاقامة في قرية الروضة  ببءر العبد بمنطقة مزار وعاشت  في منزل بسيط .

ولكن شاء القدر أن تنحو أفراد الأسرة من الموت علي يد الارهابيين الذين اقتحموا   المنزل ضمن المنازل المنتشرة في المنطقة  بحثا عن الشباب والرجال، أثناء تنفيذ  حادث مسجد الروضة لتنجوا الأسرة  من الموت بأعجوبة.وهي بالذات نجت من الموت للمرة الثانية  عندما دخل عليهم الارهابيين مدججيين بالسلاح البحث عن الشباب والرجال لقتلهم.

وقالت ياسمين انها  تدرجت في التعليم العام حتي التحقت بالثانوية العامة حيث حصلت على المركز الأول بشعبة علمى علوم بمدرسة الروضة الثانوية، وسقيقتها حصلت على المركز الأول ايضا  بشعبة علمى رياضية.
وأضافت انها ، التحقت بكلية الصيدلة  :برنامج التغذية العلاجية" بينما التحقت أختها بكلية الهندسة لتصبح مهندسة معمارية وتخدم أهلنا في سيناء وأهل مصر الطيبين، ونعبر بمصر إلى بر الأمان.

وقدمت ياسمين الشكر للقوات المسلحة والشرطة المدنية علي جهودها في الحرب علي الارهاب وقدرتهم علي توفير الأمن الأمان للاهالي على أرض سيناء... وبفضل تضحيات الشهداء الوضع في سيناء تحسن كثيرًا.
كما قدمت ياسمين الشكر  للرئيس عبد الفتاح السيسي  ، حيث نالت امي تكريما من الرئيس  كأم مثالية على مستوى محافظة شمال سيناء، واضافت أنني شعرت بهذا التكريم أنه قد احتضن الامي وأوجاعي .

وكانت   ياسمين  قد ألقت خلال حديثها أمام الرئيس قصيدة فى حب الجيش المصرى والأفرول عنوانها :"جيشنا وحبيبى وأفرولك حياتي.. بحبك ياجيشنا ياغالي"، حيث أجهشت بالبكاء، معلقة :"بحبك ياريس وبحب الجيش والشرطة ويارب نعيش فى أمان وسلام، ونعيش فى ظلك وعهدك".
 

وكانت الدة ياسمين قد حصلت علي لقب الأم المثالية ،علي مستوي محافظة شمال سيناء لعام ٢٠٢١م.حيث  تم تكريمها من الرئيس السيسي.

حيث فازت السيدة ، فينار سليمان محمود جمعه ٥٣ عاما  ربة منزل ، بلقب  الام المثالية الاولي علي مستوي محافظة شمال سيناء،  وذلك لتحملها مسؤولية  تربية أبناؤها بعد وفاة والدهم متأثرا بالمرض الخبيث ، كما استشهدت احد بناتها وهي في الثانوية العامة  بسبب الحرب علي الارهاب .

وقد كان هذا سببا في  ان تترك إقامتها في قرية الظهير  بالشيخ زويد لتسكن في منطقة الروضه ببءر العبد. حيث وقع حادث الروضه المأساوي والذي راح ضحيته ٣١١ شهيد أثناء صلاه الجمعه نوفمبر 2017م إلا ان الله كتب لها النجاه هي وأولادها  عقب اقتحام الارهابيين العشة التي تقيم فيها بحثا عن الرجال.
 


وقالت والدة ياسمين، ان حلم ابنتها ياسمين ان تحصل علي دبلوم التمريض وهي في المرحلة الاعداديه،  وذلك من أجل  علاج والدها ورعايته

وقالت إن زوجها كان من المشجعين لتعليم الفتيات رغم أنه لا يقرأ ولا يكتب، اصرت علي أن تستكمل مشوار حياتها لاستكمال تعليم الأبناء وتركت منزلها في الشيخ زويد لتقديم في قرية نزار التابعة الروضه مركز بءر العبد .

وقالت ، أنه فى نوفمبر 2017 م وقع حادث الروضه المأساوي  باقتحام إرهابيين للمسجد ، وفى هذا التوقيت كانت فى العشة التي تقيم فيها ووولادها، وشاء القدر أن ينجيهم بعد أن اقتحم إرهابيون بينهم يبحثون عن كل الرجال لقتلهم ..وأكدت انها رأت الموت بعينيها بعد أن سمعت أصوات الرصاص وقد هز  ارجاء القريه ورؤيتها لبعض الجثث وهي ملقاة في الشوارع. 

 

وقالت إنها تري بأن  التعليم للفتاة والأولاد أساسي لذا فقد اصرت علي استكمال مشوار حياتها بعد وفاة زوجها وأبعادها عن مسرح الحرب علي الارهاب في الشيخ زويد وذلك من أجل  تربية الأبناء،باعتبارها رسالة سامية لكل الأسر في القري والمدن.

وقدمت الشكر الرءيس السيسي علي جهوده من أجل أحداث التنمية في سيناء رغم ما تمر به المنطقة من الحرب علي الارهاب .، وقالت ان ثقتها كبيرة في قواتنا المسلحة والشركة المدنية داخل الارهاب الذي اثر كثيرا علي جهود التنميه في سيناء،  وأمنيتها سرعة التخلص من الارهاب كي تعيش سيناء في أمن وامان ويتحقق لابناء ها آمالهم في دعم التنمية التي تأخرت كثيرة بسبب الارهاب.