عصام شيحة: إستراتيجية المجلس القومي لحقوق الإنسان تمثل نقلة نوعية في مصر|فيديو

قال عصام شيحة  رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، إن إستراتيجية المجلس القومى لحقوق الإنسان تمثل نقلة نوعية لحالة حقوق الإنسان فى مصر .

و أضاف" شيحة "خلال لقائه ببرنامج صباحك مصرى المذاع على قناة "mbc مصر" ،أن المجلس القومى لحقوق الإنسان فى انتظار تصديق الرئيس السيسى على قرار تشكيله.

و أوضح رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان،أن المجلس له اختصاصات محددة فى القانون، و سوف يقوم مناقشة خطة عمله فى اجتماعه الأول، مشيرا إلى أن إستراتيجية المجلس تعتبر عما كنا نتمناه لحالة حقوق الإنسان فى مصر .

وأكد أنه فى إطار المناخ العام و توافر إرادة سياسية لدى الدولة المصرية سوف يصبح ملف الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان حاضراً لأن تحسين حالة حقوق الإنسان من الأدوار المعني بها  المجلس، و أيضا دراسة ما يحال إليه من رئيس الجمهورية ،أو رئيس الوزراء، أو البرلمان .

أكدت الدكتورة نهى طلعت عبد القوي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المجلس الجديد لأهمية ملف " حقوق الإنسان "، متوقعة أن يكون أولى إجتماعات المجلس بتشكيله الجديد في غضون أيام قائلة : "لم نبلغ حتى الآن بموعد أول اجتماع لكني أتوقع أن يكون في غضون أيام".

وأشارت نهى طلعت عبد القوي في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المُذاع على فضائية "ON"، إلى أن أول مهمة  ستكون للمجلس هو العمل على إنفاذ الاستراتجية الوطنية لحقوق الإنسان بعد صدورها بمدة تنفيذ خمس سنوات، مؤكدة أن تلك الاستراتيجية شاملة لكافة قطاعات وبنود حقوق الانسان في مصر، حيث ستكون أولى أولويات المجلس في هذه المرحلة هي العمل على تفعيل الاستراتيجية و التي عكفت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان و المنبثقة من وزارة الخارجية للعمل على اصدارها لتكون وثيقة متكاملة الاركان.

وتابعت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنها خطوة كبيرة للأمام في ما يتعلق بملف حقوق الإنسان حيث تشمل بمرحلتها الأولى خطة الدولة لتعزيز حقوق الإنسان على مدار 5 سنوات، بداية من عام 2021 حتى عام 2026 ، مضيفة أنه ستكون في مختلف المحاور، مثل الحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاجتماعية والاقتصادية وحقوق المرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدرات العاملين في مجال حقوق الإنسان وتدريبهم.

 ونوهت نهى طلعت عبد القوي أن أولى اهتماماتها المحور الرابع من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وهي تعميق الثقافة  وبناء القدرات، لان مسألة حقوق الإنسان ومفهومه هو مسألة ثقافية بحتة، قائلة : "الناس كانت فاكرة أن حقوق الانسان  فقط هي حقوق إنسانية ومدنية، وهي جزء، وليست كل، لكن هناك حقوق إقتصادية واجتماعية وكافة القطاعات".

 وأوضحت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن إرساء مفهوم الثقافة هو السلاسل التي يبنى عليها كافة المحاور، قائلة : " لما الناس تفهم يعني إيه حقوق إنسان ويعني إيه حماية اجتماعية أو غيرها هيفهموا أي إنجاز على الأرض".