الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاعر القطار أيوب القاضى يحلم بمنافسة الصين

أيوب القاضي .. من طفاية بـ 5 جنيهات لأشهر بائع في مصر

أيوب القاضى
أيوب القاضى

عرض برنامج صباحك مصرى المذاع على قناة mbc  مصر تقريرا عن أيوب القاضى صاحب تريند "الطفاية دى".

 

وذكر التقرير، أن أيوب القاضى شاعر القطارات صاحب تريند "الطفاية دى" عاد ليحتل منصات التواصل الاجتماعى من جديد، وأكد أن الرئيس السيسى دعمه وشاهد بعض المنتجات التى يقوم بتصنيعها .

 

وأضاف التقرير، أن فكرة التصنيع المحلى للمنتجات جاءت من زواج شقيقاته، وقرر بعدها تصنيع منتجات تنافس المنتج الصينى بأسعار أقل، و دعا الشباب إلى التوجه للمشروعات الصغيرة، و تصنيع منتجات محلية .

 

وأشار التقرير إلى أن متابعي مواقع التواصل الاجتماعى ذكروا أنه نموذج صعيدى امتزجت فيه البساطة، والكفاح .

 

"الطفاية دي" .. كلمتان قالهما أيوب القاضي بحس فكاهي محاولاً بيع المنتجات التي يحملها في حقيبته بأحد القطارات، لكنها غيرت حياته رأساً على عقب، ليصبح فيديو الطفاية دي نقطة التحول للبائع الصعيدي أيوب القاضي الذي بات يعرفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالكامل.

 

فيديو الطفاية دي لم يمر على المسئولين مرور الكرام، لكن بفضله استطاع البائع البسيط أيوب القاضي أن يحصل على جناح في معرض تراثنا بدعم من وزارة التجارة والصناعة لعرض منتجاته اليدوية، وفي لحظة لن ينساها البائع البسيط خلال تواجده في المعرض وهو مشغول بعمله، وجد نفسه أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

 

لفتة إنسانية طيبة من الرئيس السيسي ان يقوم بزيارة جناح البائع أيوب القاضي صاحب فيديو الطفاية دي ، ليقدم له دعمه وتشجيعه، بالطبع فوجئ القاضي بالرئيس يقف أمامه يشاهد منتجاته وأعماله، فشعر برهبة كبيرة وهو يقف أمام رئيس الجمهورية وقرر أن يلقي له الشعر.

 

استمع الرئيس السيسي للشعر الذي ألقاه البائع أيوب القاضي وصفق له ، ليترك أثراً طيباً ولحظة لن ينساها البائع، كما أمسك أيوب القاضي بالميكروفون وبدأ يتحدث مع الرئيس السيسي عن عمله، وقال له مازحاً " الطفاية دي"، فضحك الرئيس. 

 

ونال ايوب القاضى حب الكثيرين وأصبح نجما اجتماعيا على منصات التواصل الاجتماعي بعد فيديو يوثق أسلوبه المميز في الترويج للطفايات المحلية الصنع داخل أحد القطارات والذي تحول إلى تريند يحمل اسم «الطفاية دي» دون أن يعلم أن الله سيفتح له أبوابا من الرزق تسبب شهرته التي وصلت إلى العالمية حيث عرضت عليه شركات من خارج مصر أن يسوق لمنتجاتها، لكنه قرر ألا يروج سوي للمنتجات المصرية.

 

سنوات من الترحال بدأها أيوب القاضي، 33 عامًا، من قرية البحثية بمركز نجح حمادي، بمحافظة قنا، بعد وفاة والده منذ الصف الثالث الإعدادي، فرغم تفوقه الدراسي وجد نفسه في محل مسئولية كبيرة تدفعه للتفرغ للعمل فقط، حيث إنه يعد الأخ الأكبر لـ 5 بنات و 4 رجال، فبدأها بالعمل في الزراعة وبيع العسل الأسود في محافظات شتي من الوجه البحري، مثل: «القاهرة، القليوبية، البحيرة، الشرقية». 

 

أما عن بداية صنع طفايات السجائر، فيوضح القاضي، في حواره لموقع «صدى البلد» أنه لاحظ عدم الاهتمام بالمنتج المحلي أثناء تجهيز أخواته الخمس لزواجهن منذ خمس سنوات، فكانت والدتهم تذهب لشراء أدوات النيش، ومنها الأنتيكات الصينية وغيرها، منوهاً: «لفت انتباهي أن الطفاية الصيني تباع بمبلغ متوسطه 25 جنيهاً، فنافستها وقدرت أصنع طفايات بجودة أعلي و بـ 5 جنيهات فقط، فالطفاية الصيني تنكسر لما تقع، وأنا طفايتي لا».