الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاده.. وثيقة زواج أنور وجدي تكشف حقيقة إسلام ليلى مراد (نوستالجيا)

أنور وجدي - ليلى
أنور وجدي - ليلى مراد

تحل اليوم الإثنين 11 أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنان أنور وجدى الذى ولد بمثل هذا اليوم عام 1904، ورحل عن عالمنا في 14 مايو عام 1955، عن عمر يناهز الـ 50 عامًا، وشهدت أيامه الأخيرة مأساة كبيرة رغم امتلاكه ثروة طائلة. 

 

وثيقة زواج أنور وجدي وليلى مراد 

قبل عامين، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وثيقة نادرة عن زواج أنور وجدي من الفنانة ليلى مراد، في يوليو من عام 1945، على يد الشيخ مصطفى عبيدو المحامي الشرعي، قبل يومين من انتهاء تصوير فيلمهما "ليلى بنت الفقراء"، والذي شهد زفافهما في الفيلم والواقع أيضا.

الوثيقة المتداولة

ولفت الأنظار في هذه الوثيقة أن ديانة أنور وجدي كانت الإسلام، في حين كانت ديانة ليلى مراد هي: الدين الإسرائيلي، وهو غالبا خطأ في الوثيقة تم تمريره، لأن ليلى مراد كانت حينها يهودية، وإسرائيل دولة وليست ديانة.

من المعروف أن ليلى مراد أعلنت لاحقا إسلامها، وغنت واحدة من أشهر أغاني موسم الحج وهي "يا رايحين للنبي الغالي". 

حياة أنور وجدي 

ولد أنور وجدي في حي الوايلي بالقاهرة عام 1904 لأم مصرية وأب سوري يعمل في تجارة الأقمشة بحلب، ونظرًا لسوء الأحوال الاقتصادية نقل تجارته إلى القاهرة، حيث الرغبة في الاستقرار وتحقيق الأمن والأمان لأسرته.

لم يستقر أنور وجدي كثيرًا في القاهرة، حيث ظهرت عوامل اقتصادية عرضت والده للإفلاس والفقر والعوز ليعيش الطفل أنور وينشأ في هذا الجو المظلم الخالي من أي نوع من الرفاهية أو العيش الكريم.

 

وفاة أنور وجدي 

وفي الوقت الذى اعتقد فيه أنور وجدي أنه حقق حلم حياته بزواجه من حبيبته ليلى فوزي وأثناء قضائه شهر العسل في السويد، أصابه المرض حتى أنه أُصيب بالعمى ثلاثة أيام، ولم يعلم أحد بهذا الأمر سوى زوجته وقضى آخر أيامه ما بين غيبوبة، حتى أنه إستفاق لحظة قبل وفاته.

وقال أنور وجدي لزوجته ليلى فوزي "خليكي معايا"، ليكتب مشهد النهاية لقصة فنان ونجم أثرى السينما المصرية بأعمال خالدة وذلك في عام 1955 عن عمر يناهز الـ50 عامًا، حيث توفي في السويد وعاد جثمانه إلى القاهرة التي طلب أن يدفن بها، حيث إستقبله نجوم الفن في المطار وظل الصندوق الخشبي للجثمان في مدخل عمارته، فذهب إليه الفنان والمنشد محمد الكحلاوي الذي وجده ملفوفا بشاش فاصطحبه إلى مسجد عمر مكرم، حيث قام بتغسيله والصلاة عليه ولفه بكفن جديد.