الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جانتس: اتفاقيات أبراهام ستكون بمثابة محرك للتغيير في الشرق الأوسط

جانتس
جانتس

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، إن اتفاقات إبراهام للسلام مع الدول العربية، ستكون بمثابة محرك للتغيير في الشرق الأوسط، لأنها أسست السلام بين شعوب المنطقة.

وأضاف: ”واجبنا تطوير جميع اتفاقيات السلام، ومواصلة السعي من أجل السلام مع الفلسطينيين أيضًا، وإسرائيل تعمل على توسيع الاتفاقيات القائمة والسعي إلى اتفاقيات إضافية“.

جاء تصريحات جانتس في بيان وزعه مكتبه، ونشر عبر حسابه في تويتر، تضمن كلمة ألقاها وزير الدفاع بمؤتمر تم تنظيمه في الكنيست الإسرائيلي، لدعم اتفاقيات أبراهام.

وأكد جانتس، أن اتفاقيات أبراهام الموقعة مع دول عربية، منعت إسرائيل من ضم أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية، مؤكدًا أنه سعيد جدًا بتوقيع معاهدات السلام، وأنه متأكد من أنه سيتم توسيعها.

وأضاف الوزير: ”يجب ألا ننسى اتفاقيات السلام المهمة مع مصر والأردن، التي تمثل رصيدًا كبيرًا لإسرائيل، ونعمل حاليًا على تعزيز التعاون بين الدول الموقعة على معاهدة أبراهام، ودولة إسرائيل“.

وأشاد جانتس بالإدارة الأمريكية السابقة، بقيادة دونالد ترامب، وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، متابعًا: ”مع الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن، ومع دول المنطقة، سنواصل توسيع هذه الاتفاقيات الإيجابية“.

الجدير ذكره، أن الحكومة الإسرائيلية السابقة بقيادة بنيامين نتنياهو، كانت تسعى لضم أكثر من 30% من الضفة الغربية، قبل وقف الأمر من خلال اتفاقيات السلام بين عدد من الدول العربية وإسرائيل، على رأسها الإمارات، والبحرين.

وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إحباط لدى مسؤولين إسرائيليين، لعدم تحلّي إدارة بايدن، بالزخم اللازم لتوسيع نطاق الاتفاقيات التي تم الإعداد لها في عهد سلفه. والشهر الماضي، تعهّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بتشجيع مزيد من الدول العربية على الاعتراف بإسرائيل، لمواصلة المضي قدما في مسار السلام.