الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشاط مكثف في يومين|رسائل من السيسي للعالم بشأن كورونا والمناخ وسد النهضة

الرئيس السيسي يصل
الرئيس السيسي يصل العاصمة المجرية بودابست

شهد اليومان الماضيان نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شارك الرئيس السيسي في عدد كبير من المؤتمرات والمحافل الدولية.

وغادر الرئيس السيسي، الأثنين، أرض الوطن متوجها إلى دولة المجر للمشاركة في مؤتمر مصر ودول فيشجراد والذي يضم ٤ دولٍ هي المجر، والتشيك وبولندا وسلوفاكيا.

وألقى الرئيس كلمة مسجلة في افتتاح أعمال الدورة الـ 15 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي.

ويستعرض موقع «صدى البلد» في السطور التالية نشاطات الرئيس السيسي خلال اليومين الماضيين وخاصة على المستوى الخارجي:

الرئيس يسافر إلى المجر 

وصل الرئيس السيسي إلى العاصمة المجرية بودابست، وكان في استقباله كبار رجال الدولة بالمجر وأعضاء السفارة المصرية، وتسعى القاهرة لتطوير التعاون مع التشيك في إطار هذا التجمع الإقليمي الهام نظرًا لأنه يتضمن دول صديقة ومتشابهة الفكر والأولويات مع مصر.

مؤتمر التنوع البيولوجي

وعلى هامش الزيارة، ألقى الرئيس السيسي، كلمة مصر، الثلاثاء، أمام مؤتمر الأمم المتحدة لحماية التنوع البيولوجي في دورته الخامسة عشر، والمقامة بمدينة كونمينغ في الصين.

وقال الرئيس السيسي إننا نعيش مرحلة دقيقة في تاريخ البشرية تتطلب منا بذل جهود للتكاتف خصوصا في مواجهة كورونا، موضحا أن «التقرير الأخير عن التنوع البيولوجي يشير للتدهور الخطير في السنوات الأخيرة وينذر بكارثة، ولا بد من تغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج للحفاظ على هذا التنوع».

وأشار إلى أننا على وشك دخول مرحلة جديدة للعمل الجماعي ووضع أهداف قابلة للتحقيق، مؤكدا أن الرئاسة المصرية للمؤتمر حققت إنجازات ملموسة في التنوع البيولوجي، كما أن مصر سارعت في 2018 بطرح مبادرة طموحة لتحقيق التكامل بين الحفاظ على التنوع البيولوجي ومواجهة التغير المناخي.

وأضاف أن الحكومة المصرية تتطلع لمواصلة العمل مع الصين لتحقيق حماية التنوع البيولوجي والنظم الحيوية على كوكبنا.

رسائل الرئيس السيسي

وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته كالتالي:

  • نعيش مرحلة دقيقة في تاريخ البشرية تتطلب منا بذل جهود حثيثة للتكاتف ومواجهة التحديات 
  • العالم ما زال يتعامل مع تأثير كورونا على جميع المستويات.
  • التقييم العالمي الأخير لحالة التنوع البيولوجي يدق ناقوس الخطر إزاء التدهور السريع.
  • المناخ له تأثير إيجابي على صحة الإنسان وعلى تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
  • مصر سارعت فى عام 2018 لطرح مبادرة طموحة بين كافة جوانب العمل البيئي لتحقيق التناغم والتكامل للحفاظ على التنوع البيولوجي ومواجهة أى تداعيات المناخ السلبية.
  • نتطلع لمواصلة العمل مع الصين خلال العامين القادمين لتحقيق أهداف الاتفاقية وصيانة الأمانة التي نحملها للأجيال القادمة.
  • الرئاسة المصرية للمؤتمر استطاعت تحقيق إنجازات ملموسة في التنوع البيولوجي.

قمة مصر وتجمع فيشجراد

وشارك الرئيس السيسي، في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا، والمقام في العاصمة المجرية بودابست.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي توجه في بداية جلسات القمة المغلقة بالشكر والتقدير لدولة المجر الصديقة على استضافتها للمرة الثانية على التوالي لقمة مصر ودول تجمع فيشجراد، وهو المحفل الرئاسي الذي تهتم مصر كثيرًا بدورية انعقاده للمساهمة في الارتقاء بالتنسيق والتعاون بين مصر ودول هذا التجمع الأوروبي الهام.

وتناول الرئيس السيسي، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلى رأسها تعدد الأزمات في عدد من الدول وانهيار مفهوم الدولة الوطنية إلى جانب ضعف مؤسسات تلك الدول التي تعاني من وطأة الأزمات، وهو ما يفرض بذل أقصى الجهود لإنهاء هذا الوضع وتحقيق الأمن والاستقرار والسعي إلى حلول سياسية لتلك الأزمات.

الإرهاب وتحديات جسام 

كما أكد الرئيس السيسي أنه بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، وما ينجم عنه من زعزعة الأمن والاستقرار، تنشأ موجات الهجرة غير المشروعة على خلفيات متعددة، من بينها التردي الاقتصادي، وتأجيج الصراعات الداخلية في بعض الدول مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن من خلال تدخل بعض الدول الإقليمية في الشؤون الداخلية لهذه الدول وتأليب الهويات المختلفة ضد بعضها سواء كان هذا الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق؛ الأمر الذي يتسبب في موجات ضخمة من اللجوء والنزوح.

الهجرة غير المشروعة

وشدد الرئيس السيسي على أن مواجهة الهجرة غير المشروعة بفاعلية تتطلب في المقام الأول معالجة جذورها ومسبباتها قبل أعراضها، وفي مقدمتها تسوية الصراعات الإقليمية، والتصدي بحزم ووضوح لمحاولات بعض الدول استغلال هذه الصراعات لاستعادة الدولة الوطنية ومؤسساتها مقاليد الأمور في هذه الدول، مما يتطلب موقفًا قويًا من مختلف الدول والكيانات، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، رغم نجاح الجهود المصرية أكثر من غيرها في وقف الهجرة غير المشروعة عبر حدودنا البحرية بشكل تام منذ عام ٢٠١٦.