الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم تبرع الأم بممتلكاتها لابنها.. 3 حالات جائزة تكشفها الإفتاء

حكم تبرع الأم بممتلكاتها
حكم تبرع الأم بممتلكاتها لابنها

حكم تبرع الأم بممتلكاتها لابنها.. يواجه كثير من الناس حيرة فيما يتعلق بأحكام الميراث والتركة، ومنها حكم تبرع الأم بممتلكاتها لابنها، وفي سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم الأربعاء، تقول السائلة: هل يجوز للأم التبرع بممتلكاتها لأحد الأبناء؟".

 

حكم تبرع الأم بممتلكاتها لابنها

وقال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، رداً على سؤال هل يجوز للأم التبرع بممتلكاتها لأحد الأبناء؟: “لا شك تفعل ما تشاء هي حرة، فإن رأت أن ابنها محتاج وأرادت أن تؤثره على غيره كل هذا جائز”.

 

ولفت وسام إلى أن هناك أمور يجوز فيها هذا الفعل منها: "الحاجة، البر، والنجاح"، مشدداً: "كل ذلك مستساغ وهي حرة فيما استخلفها الله فيه من مال".

 

حكم كتابة ميراث البنات في التركة

من جانبه أكد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بنات جامعة الأزهر فرع سوهاج، أن الادعاء بأن كل شخص حر في ماله ليست صحيحة، وخصوصًا في مسألة الميراث.

 

وشدد على أن الإنسان حر في ماله وفق الضوابط الشرعية، فالضوابط الشرعية ليست قيودًا وإنما ضمانات للمصالح.

 

وقال مبروك عطية، خلال إجابته على سؤال: لهن أرض ميراثاً من تركة أبيهم وأشقاؤهن أعطوهن قيمة ميراثهن مالاً.. فهل يجوز؟: "أن يكتب الأب ماله لبناته، الكتابة هتوديه نار جهنم، كل شيء مكتوب في كتاب المواريث"، موضحاً أن الحكمة من جعل الذكر مثل حظ الأنثيين كالحكمة من فرائض الصلاة لا يعلمها إلا الله لكن يجب التعبد بها.

 

حكم كتابة ميراث البنات في التركة

علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على فتوى الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، بأن كتابة الأب كل ما يملكه لبناته يكون سببًا في دخولهن النار.

 

وقال كريمة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، إنه يجب الفهم الدقيق لمسألة فهم المواريث والتركات، لافتاً إلى أن الأب حينما يكتب ممتلكاته بيع وشراء «لو حتى صوريا» أو هبة، فإنه لا علاقة له بالمواريث.

 

وأشار إلى أن الميراث مرتبط بحياة الوارث وموت المورث والإنسان حر فيما يملك، وكون الأب يكتب أملاكه للذكور والإناث أو الإناث فقط، حتى لو عقد صوريا فإنه لا حرج عليه، موضحاً أن الشخص لو باع لأجانب لا حرج لأنه لا يوجد حجر عليه.

 

ونوه إلى أن منع البنات من الميراث هو فعل الجاهلية، لأنه لو تمت التوعية السليمة بآيات المواريث في صورة النساء يجد هناك وصية وفريضة من الله، فإن جريمة منع البنات من الميراث سوف تتضاءل إلى أن تتلاشى.

 

وطالب "كريمة"، مؤسسات المجتمع المدني المعنية بقضايا المرأة ، بتنظيم قوافل من الوعاظ والعلماء لشرح ما يتعلق بالميراث، مردفا: «عايزين مجالس الهوانم تتحرك.. اتركوا المكاتب المكيفة وعالجوا المشاكل على أرض الواقع».