اكتشف علماء لأول مرة وجود مرض الجذام ببن مجموعات من الشمبانزي البري.
ووفقاً لصحيفة " ديلي ميل"، شارك الباحثون صورًا مروعة للقرود مع وجود كتل منبهة على وجوههم.
وأوضحت الصحيفة ان العلماء تأكدوا من حالات الإصابة بمرض الجذام بين اثنين من مجموعات الشمبانزي في غرب أفريقيا غير المتصلين ، في غينيا بيساو و ساحل العاج.
وافادت الصحيفة ان سلالات الجذام مختلفة وغير شائعة لدى البشر ، وفقًا لعلماء من مركز البيئة بجامعة إكستر.
و قال العلماء إن المرض ربما ينتشر في الحيوانات البرية أكثر مما كان يعتقد سابقًا.
وأضافوا أن هذا قد يكون نتيجة التعرض للبشر أو مصادر بيئية أخرى غير معروفة.
ويعتبر البشر المضيف الرئيسي لبكتيريا المتفطرة الجذامية ، التي تسبب الجذام ، ولكن يحدث "انتشار" بين الثدييات الأخرى.
و في العقدين الماضيين وجد العلماء أن الجذام ينتشر في السناجب الحمراء في المملكة المتحدة والمدرعات في الأمريكتين ، والآن الشمبانزي البري.