الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرارات جديدة لوزارة التعليم لتنظيم العمل داخل المدارس.. نواب: تطبيق الفترة الثالثة يحتاج إلى تنظيم المدرسين والمواعيد.. ويجب تفعيل المناوبات والأيام البديلة في الحضور

طلاب المدارس
طلاب المدارس

برلمانية: إضافة فترة دراسية ثالثة يقضي على أزمة الكثافة بالمدارس

برلماني يطالب بتعديل السياسات الإدارية المختصة بقواعد الحضور المدرسي

عضو صحة النواب: كثافة الطلاب تعدت الـ 80 %..والحضور بالتناوب الحل

 

 

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارات مهمة بشأن تحقيق ضوابط تنظيم العمل داخل المدارس للعام الدراسي 2021/2022، حيث قررت وضع مواعيد محددة لدخول أولياء الأمور لمقر المدرسة لإنهاء الأمور المتعلقة بذويهم ويتم الإعلان عنها بالمدرسة ومن خلال الصفحة الرسمية للمدرسة مع ضرورة تنظيم عملية الدخول والخروج للحفاظ على الصحة العامة.
 

واستنكر عدد من أعضاء مجلس النواب، مشهد تكدس الطلاب أمام المدارس الحكومية ، مؤكدين أن أزمة الكثافة من شأنها أن تتسبب فى زيادة إصابات عدوى كورونا ، مقترحين ضرورة تفعيل الحضور بالتناوب، مع تطبيق الفترة الثالثة بالمدارس يحتاج إلى تنظيم المدرسين والمواعيد

بداية، طالبت النائبة حنان حسني، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، وزارة التربية والتعليم بضرورة تفعيل قرارات تنظيم وضبط العملية الدراسية  للقضاء على الأزمات التي واجهت المنظومة في بداية العام الدراسي الجديد، على أن يتم دراسة القرارات جيدا خاصة المتعلقة بزيادة فترات الدراسة وإضافة فترة ثالثة.

وأوضحت حسني في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن القرار السابق يقضي على أزمة الكثافة العديدة الموجودة بعدد من المدارس، لكن يجب تقسيم المدرسين  لضمان وجودهم خلال الفترة الثالثة إلى جانب تنظيم مواعيد هذه الفترات خاصة وأن الفترة الثالثة ستكون مسائية في آخر اليوم الدراسي، مطالبة بضرورة تحديد وتنظيم مواعيد دخول أولياء الأمور للمدارس وذلك للقضاء على أزمة الازدحام والتدافع على أبواب المدارس.

وتابعت أن أولياء الأمور يهولون في الكثير من الأحيان ويتسببون في حالة من الجدل والغضب المستمرة تجاه المنظومة التعليمية من خلال نشر أخبار ووقائع على السوشيال ميديا يكون أغلبها شائعات، ما يضر بالمنظومة.

وشددت النائبة على ضرورة تفعيل قرار منع التصوير داخل المدارس والمنشآت التعليمية ومحاسبة المخالفين لهذا القرار سواء من الطلاب أو العاملين، مردفة: "المدرسة حرم مقدس"

 

من جانبه، اقترح النائب عبدالمنعم إمام عضو مجلس النواب، ورئيس حزب العدل، تعديل السياسات الإدارية المختصة بقواعد الحضور المدرسى، بما يستلزم من تفعيل نظام المناوبات والأيام البديلة فى الحضور المدرسى، عن طريق خفض عدد أيام الدراسة الأسبوعية من 5 أيام إلي ثلاثة أيام، حيث يتم تقسيم الطلاب فى الفصل الى مجموعتين يحضرون بالتناوب يوم ويوم، دون الاختلاط بينهم بما يسهم فى تقليل الأعداد مع تكثيف الدراسة.
 

جاء ذلك في اقتراح برغبة وجهه "إمام" إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، بشأن تبنى مجموعة من التدابير الشاملة والمتعددة المستويات؛ للوقاية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا بتحوراته المختلفة بين الطلاب والمعلمين، حرصا منه في تفعيل دوره الرقابي، والتفاعل مع المستجدات والتطورات على أرض الواقع، وحفاظا على صحة طلاب المدارس في كافة أنحاء الجمهورية، حيث تم إرسال الاقتراح في رسالة إلى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي.
 

واستند الاقتراح في مضمونه على ارتفاع كثافة أعداد الطلاب في الفصول الدراسية بالمراحل التعليمية المختلفة، وما يتم مشاهدته من مشاهد ازدحام غير مسبوقة، تواكبت مع بداية العام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢, فى الوقت الذي تشير فيه أحدث بيانات من وزارة الصحة بتاريخ 12/10/2021، عن تسجيل 846 حالة أثبتت إيجابية تحليلها معملياً، فضلاً عن تسجيل وفاة 31 حالة جديدة.
 

وأضاف رئيس حزب العدل، في اقتراحه أن هناك تباينا في أعداد الطلاب بالفصول الدراسية المختلفة – ما بين مدارس الأقاليم والقاهرة – عبر المراحل التعليمية المختلفة، فقد بلغت كثافة الطلاب فى بعض المدارس الحكومية حوالي 120 طالب في الفصل الواحد، أما فى المدارس الابتدائية فإن كثافتها لا تقل عن 90 طالب فى الفصل الواحد، ومن ثم، بات لزاماً على الحكومة المصرية متمثلة فى وزارة التربية والتعليم اتخاذ ما يلزم من تدابير للحد من إنتشار عدوى فيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين.
 

وقد اقترح "إمام" عددا من الإجراءات والتدابير الإضافية من شأنها الحد من الإصابة بعدوى فيروس كورونا بتحوراته المختلفة بين الطلاب والمعلمين، تمثلت في:


أولا: اقتراح التعاون مع وزارة الصحة لسرعة تطعيم طلاب التعليم المدرسى أسوةً بطلاب التعليم الجامعى، وكذلك القيام بإجراءات بالكشف المبكر للحالات المشتبه في إصاباتها، والمخالطين لهم وإحضاعهم للحجر الصحى.


ثانيا: على مستوى الإدارة المدرسية، فلابد من توفير مرافق غسل اليدين، والتنظيف المتكرر للأسطح ودورات المياه المشتركة، وضمان التهوية الكافية والمناسبة عن طريق فتح النوافذ والأبواب.


ثالثا: على مستوى الفصول الدراسية (قاعات الدراسة) فينبغى إتباع الإرشادات المتعلقة بالتباعد البدنى وارتداء الكمامات، إذا تعذر تفعيل بند التباعد البدنى، والانتظام في تنظيف اليدين خلال فترة الاستراحة بين كل حصتين دراسيتين، والتنظيف والتطهير الدورى للفصول الدراسية، وكذلك المباعدة بين المناضد المدرسية وتقسيم الطلاب إلى مجموعات عند الإقتضاء.

 

وفى سياق متصل، استنكرت النائبة، إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، مشهد تكدس الطلاب أمام المدارس الحكومية كل صباح ، مطالبة وزارة التعليم  بضرورة تفعيل نظام الحضور بالتناوب بهدف ضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية على الوجه الأمثل، والتى من شأنها الحد من الإصابة بفيروس كورونا.

 

وأشارت “ سعيد” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” إلى أن كثافة الطلاب بالمدارس الحكومية ، تعدت الـ 80 %، مؤكدة أن الحل الأمثل هو الحضور بالتناوب ، حيث أنه لا فائدة من تطبيق الإجراءات الاحترازية فى ظل هذه الكثافة.

 

كما نوهت عضو صحة النواب على ضرورة  اصطحاب الطلاب أثناء ذهابهم للمدرسة ، كحول خاص بكل طالب ، مع ضرورة وضع غطاء شفاف للوجه كبديل للماسك الطبي ، على أن يتم استبداله خلال فترة قليلة من الزمن ، كونه الأكثر أمانا والأقل ضررا .