EN 
قال الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر إننا نواجه تحديات عدة في عالمنا الإسلامي أهمهما أمران الأول هو طوائف المسلمين التي يقتلون بعضهم لبعض، ويستخدمون شريعة الإسلام تبرير هذه الحرب، فبأسنا أصبح بيننا.
أما الأمر الثاني فهذه النزاعات عن صورة الإسلام "كالإسلاموفوبيا"، والدفاع عن صورة الإسلام، وكإنه أصبح امر يصعب قبوله، فهؤلاء الناس يوظفون الدين لأهوائهم.
وأضاف جمعة أننا كي نخرج من هذه التحديات لابد من التأسي بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن نقوم بإحياء صحيح الدين.
وختم جمعة كلمته بتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة المولد النبوي الشريف، ودعا له بأن يمنحكم العزم والقوة ويحفظكم لمصر ويحفظ مصر لكم.
وذلك في إطار احتفالية المولد النبوي الشريف اليوم، بمركز المنارة.
بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والوزراء وكبار رجال الدولة، وشخصيات حكومية وسياسية وإعلامية ودينية.
وكان فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب قد تقدم للرئيس عبد الفتاح السيسي ولشعب مصر الكريم وللأمتين العربية والإسلامية شعوبا وحكاما بأصدق التهاني وأطيبها فى ذكرى مولد رسول الإنسانية.
وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب إن هذه الذكرى التي تهل علينا تعانق ذكرى ملحمة نصر أكتوبر 1973، تلك الملحمة المصرية الخالدة التي ملأتنا ومازالت تملؤنا بمشاعر الفخار والزهو والاعتزاز بجيش مصر العظيم الذى فاجأ العالم بما لم يكن في الحسبان من نصر كاسح أذهل المعتدين وحط أساطيرهم وردهم على أعقابهم خاسرين.
وكان افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، احتفال وزارة الأوقاف قائلا إن البشرية لم ولن تعرف عبر تاريخها طويل إلى أن تقوم الساعة إنسانا خُلق أو سيُخلق أنبل ولا أشرف ولا أعظم وأكرم ولا أعز على الله عزو جل من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن البشرية لن تعرف معلما تأديبا وتطبيقا عمليا للسماحة والرحمة غير صلي الله عليه وسلم.
