الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الأمريكية لـ الحوثيين: أوقفوا القتال فورًا في مأرب

الحوثيين
الحوثيين

أدانت وزارة الخارجية الأعمال العدائية الحوثية على اليمنيين في أنحاء بلدهم وعلى جنوب المملكة العربية السعودية، ووجهت طلبًا للحوثيين، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.

أكدت الخارجية الأمريكية  على ضرورة أن توقف جماعة الحوثي المسلحة الهجمات على مدينة مأرب شرقي اليمن، وطالبتهم كذلك بالسماح فورا بالمرور الآمن للمدنيين والمساعدات والجرحى إلى مديرية العبدية.

وسيطر الحوثيون، يوم الجمعة، على مركز مديرية "العبدية" وبعض المناطق المجاورة، بعد حصار استمر 25 يوماً.

وانتقل القِتال لمناطق أخرى، فيما يستمر حصار الحوثيين على المديرية ومنع دخول أو خروج السكان، ومنع دخول الأدوية والمساعدات الإنسانية إليها.

وقالت الخارجية : "تدين الولايات المتحدة تصعيد الحوثيين حول مأرب، الذي يظهر استخفافًا صارخًا بسلامة المدنيين".

وأضافت: "يعيق الحوثيون حركة الأشخاص والمساعدات الإنسانية، ويمنعون الخدمات الأساسية من الوصول إلى 35000 من سكان العبدية. ما تفاقم أفعالهم الوضع الإنساني المتردي بالفعل وتسبب بنزوح المزيد من المدنيين داخلياً".

وحثت الولايات المتحدة "الحوثيين على السماح على الفور بالمرور الآمن للمدنيين والمساعدات المنقذة للحياة والجرحى".


وأشارت إلى تصريح الأمم المتحدة هذا الأسبوع الذي أبدت فيه استعدادها مع شركائها لتقديم هذه المساعدة التي تشتد الحاجة إليها.

ودعا البيان الحوثيين "وقف هجومهم على مأرب، والاستماع إلى الدعوات العاجلة من جميع أنحاء اليمن والمجتمع الدولي لإنهاء هذا الصراع ودعم عملية السلام الشاملة بقيادة الأمم المتحدة".

ويشن الحوثيون حملة اعتقالات وانتقام من السكان المدنيين في مركز مديرية العبدية والمناطق المجاورة التي سيطرت عليها الجماعة يوم الجمعة.

ويبلغ عدد سكان العبدية 35 ألفاً، بينهم 17 ألف يمني نزحوا إليها في أوقات سابقة بفعل المعارك في مناطقهم.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح.

وتمثل مأرب، ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك -التي تصاعدت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، آملين في بداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكن حملة الحوثيين جعلتهم في مرمى النيران، مهددين بنزوح جديد لا يعرف بعد إلى أين.