الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلى الله عليه وسلم .. أنماط الناس في استقبال المولد النبوي ..علي جمعة يوضح

صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم .. أنماط الناس فى استقبال مولد النبي

ذكر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته على فيس بوك أن الإمام الرائد الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم رضي الله عنه قال في مقال له في مناسبة المولد النبوي : «الناس في استقبال ذكرى المولد الشريف: أنماط ومستويات، ومذاهب وأخلاق، فمنهم من يستقبله فرحا: معبرا عن غبطته، بما يوفقه الله إليه من قول طيب أو عمل مبرور، مستبشرا مبشرا سواء، متذكرا مذكرا بنعمة الله، وحق رسول الله، محدثا كان، أو كاتبا أو شاعرا، أو ممولا، أو محبا صادقا، له نصيب من الفيض والمدد. 

 

وتابع كلام محمد زكي: "ومنهم من لا يهتم بشيء في هذه الذكرى إلا بالتشغيب والمخالفة وتسفيه ما يندفع إليه الناس من المباحات بحكم حبهم الخالص لرسول الله،

فمن ذكر منهم نوره ﷺ ، قالوا: كفر!!

ومن ذكر معجزاته المختلفة، قالوا: تخريف!!

ومن انفعل بصيغ الصلاة والسلام عليه، قالوا: ابتدع!!

ومن نسبه ﷺ إلى العصمة، قالوا: فسق!!

ومن ذكر أبويه أو عمه ﷺ بخير، قالوا تزندق!!

ومن حاول تمجيده ﷺ ، قالوا: فجر!!

ومن توسل به إلى الله، قالوا: أِشرك!!

ومن أحب آل بيته ﷺ ، قالوا: تبطن!!

ومن زار قبره أو قبور أبنائه، قالوا: أوثن!!

ومن ذكره بالسيادة أقاموا الدنيا وأقعدوها عليه!!» [مقالات كلمة الرائد]


كيفية الاحتفال المولد النبوي

ذكرت دار الإفتاء أن مولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه، فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه رحمة للعالمين.

وأضافت الدار في فتوى لها أن هذه الرحمة لم تكن محدودة، فهي تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، مشيرة إلى أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره ﴿وآخَرِينَ مِنهم لَمّا يَلحَقُوا بهم﴾ [الجمعة: 3].
 

حكم حب النبي

وتابعت أنه لما قال عُمَرُ للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسولَ اللهِ، لأَنتَ أَحَبُّ إلَيَّ مِن كُلِّ شَيءٍ إلَّا مِن نَفسِي، قَالَ النبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «لا والذي نَفسِي بيَدِه؛ حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليكَ مِن نَفسِكَ»، فقالَ له عُمَرُ: فإنَّه الآن واللهِ لأَنتَ أَحَـبُّ إلَيَّ مِن نَفسِي، فقالَ النبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «الآن يا عُمَرُ»] اهـ.