استطاع أحمد الشيخ القائم بأعمال الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفائز بجائزة أفضل ثالث وكيل وزارة في جوائز مصر للتميز الحكومي، وذلك على هامش فعاليات حفل توزيع جوائز مصر للتميز الحكومي، التى أقيمت الثلاثاء الماضي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والوزير محمد القرقاوي وزير شئون مجلس الوزراء والمستقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ولفيف من الوزراء.
وحاور " صدى البلد " أحمد الشيخ القائم بأعمال الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تهنئة للفوز بجائزة أفضل ثالث وكيل وزارة في جوائز مصر للتميز الحكومي، وقدمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خالص التهتئة، متمنية له دوام التوفيق والسداد .
وقال أحمد الشيخ القائم بأعمال الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفائز بجائزة أفضل ثالث وكيل وزارة في جوائز مصر للتميز الحكومي، إن جائزة التميز الحكومية اطلقتها مصر مؤخرا في إطار خطة التنمية المستدامة بالتعاون مع دولة الإمارات لخلق نوع من التنافسية بين الكفاءات الموجودة في الجهاز الإداري للدولة ويوجد فرق كبير ما بين النجاح والتميز فالنجاح له آليات وله معايير لكن التميز شئ سابق للنجاح وعندما أعلنت الدولة عن الجائزة أصبح من حق كل ما يستوي الشروط أن يقدم للجائزة .
واضاف " الشيخ ": "تقدمت للجائزة والترشيح يتم من قبل الوزارة ولكن لمن يرغب فقد تقدم على مستوى الوزارات حوالي 66 وكيل وزارة وخوينا حوالي 16 امتحان وكانت دون تدخل بشري كانت إلكترونية كما تلقينا تدريبات كثيرة وكل منا تقدم بملف هائل وتم تقيمه وفق معاييرهم حيث كان يوجد لجان تقيم ماهو جديد في الملف وكان هناك لجان كما قامت اللجان بزيارات لكل وكيل وزارة في مقره لتقيم جدية الملف على ارض الواقع ".
واكد أنه قد سعد لاختياره ضمن أفضل 3 وكلاء وزارة على مستوى مصر وهو ما يحمله مسؤولية كبيرة في الاستمرار في هذا التميز ، مشيرا إلى أن الجميل في الامر انه كل يوم قد يحصل على تكريم ومن الممكن أن احصل على شهادات التقدير وعلى دورة وحصل بها على تقدير وشكر ولكن عندما يكون التقدير من الدولة يكون الامر أعظم وأن يكون وسط حشد هائل برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعدد كبير من الوزراء وذلك يدل على عمق وعراقة الدولة المصرية وجهازها الإداري فقد كان الجهاز الإداري سببا في الحفاظ على القرار الدولة المصرية لأن مؤسسات الدولة هي من استطاعت الحفاظ والبناء .
واشار إلى أنه عندما يكون التكريم من الدولة هذا يعني انها تري الجميع وانها تسير في خطى صحيح نحو تحديث وتطوير الجهاز الإداري للدولة الذي يتيح الفرصة للكفاءات الموجودة في الدولة أن تصل لهذه المنافسة وهذه الجائزة التنافسية ، حيث أن اعظم ما في الجائزة هي أن الدولة تعترف بتميز الشخص وإنه يعرف أن يقود بشكل جيد وذات رؤية ولديه خطة وقدرة على إدارة فريق عمل وقياس مؤشرات لأداء والنموذج الناجح بشكل كبير كما أن الجائزة سعادته بها لا توصف لأنها تقدير معنوي بشكل كبير جدا إمام كل المجتمع الإداري وعندما يكون رئيس الوزراء هو من أعطى هذه الجائزة بنفسه مع الجانب الإماراتي يكسبها ذلك قيمة كبيرة .
وعن حياته المهنية ووصوله لهذا التميز . قال الفائز بجائزة أفضل ثالث وكيل وزارة في جوائز مصر للتميز الحكومي: " تخرجت من كلية الألسن قسم اسباني عام 1990 وعملت كمرشد سياحي لكن عند حدوث هزة في السياحة عام 1992 تقدمت كباقي المتقدمين لوظائف الدولة ومن حظي انني تعينت بمكتب وزير التعليم العالي عام 1994 فمنذ بداية حياتي أصبحت موظف في مكتب وزير التعليم العالي قضيت حياتي العملية وهي 28 سنة وانا موظف به وتخرجت بكل المناصب حتى أصبحت أصغر مدير عام ووكيل وزارة ورئيس قطاع على مستوى الوزارة ووظيفتي حاليا الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وذلك شرف كبير لي أن أكون أول وكيل دائم للوزارة وفق الهيكل الجديد والقانون الجديد فبالنسبة لي هو تاريخ حافل بالإنجازات وهو 28 عام وانا موظف في نفس المكان اكتسبت خبرات عظيمة جدا ومعظم الوزراء يستحسنوا العمل معي ويعتمدوا علي بشكل جيد ليس لشخصي إنما لشخص فريق العمل الذي يعمل معي فلا احسب اي انجاز لي إنما لفريق عمل فاللفكرة تعود للإدارة وهي تمثل 20% من التوجيه ورسم الخطة 80% يعود لفريق العمل كما انني أتوجه بالشكر لكل فريق العمل الذي يعمل معي من أكبر موظف لاصغر موظف جميعهم لهم الفضل في هذا النجاح ".
وعن نصيحته للشباب.. توجه لهم قائلا: " انتم تستطيعون تحقيق أكثر مما حققت فلديكم من الإمكانيات ما يؤهلكم للحصول على أعلى الجوائز بهدف تحقيق ما تريدوه لمستقبلكم، كما ان كل شاب يسعى للتميز من خلال أن يعود لخبراته وملفاته السابقة ويكون مطلع دائم ودقيق إلى جانب السرعه في التنفيذ فالفرصة متاحة تماما لكل القيادات الشبابية ، ونحن في وزارة التعليم العالي محظوظين لاننا لدينا وزير يحمسنا ويشجعنا على العمل ويترك لما مساحة التفكير وعرض افكارنه عليه ".
وجدير بالذكر أن الجائزة تم إطلاقها في مؤتمر التميز الحكومي عام 2018، بالشراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهدف إلى تنمية وتطوير الجهاز الإداري للدولة، من خلال تحقيق خطة التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وتعزيز التنافس الإيجابي الفعال والبناء، وترسيخ مبادئ وقيم التميز في جميع قطاعات الدولة؛ مما ينعكس أثره على المواطن للارتقاء بمستويات الأداء، والالتزام بمعايير الجودة والتميز.