الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي يلوم مبروك عطية.. تعرف على السبب|فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

استنكر الشيخ خالد الجندي الداعية الإسلامي وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، تبرير البعض لمسألة العنف وضرب النساء وتعذيبهن.

ضرب النساء

وقال الجندي خلال برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع على فضائية دي أم سي، اليوم الخميس:" ازاي نجد واحد ينتمي للدين والنبي محمد يسرق، ويرتشي، ويسيء للجيران.. امبارح شفت واحدة ست بتقول جوزها كان بيربطها مع كلب والمصيبة إن الشيخ بيقولها ازاي عمل كده"، وذلك تعقيباً على حديث الدكتور مبروك عطية خلال حلقة "يحدث في مصر" أمس.

وأشار الجندي إلى أن من يسيء الأدب لا يسأل عن السبب، مشدداً على أن مصيبتنا ليست في القيم الدينية بل في تطبيق الدين.

هذه الحالة تستوجب الطلاق فوراً 

وطالب الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بسوهاج، كل زوج في ذكرى المولد النبوي قبل رأس زوجتك حتى ولم تكن مخطئاً وأسمعها أحسن الكلام، موضحاً أن النبي كان ألين الناس وحسن العشرة، قال عن معاملته لأهل بيته:"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله.

ولفت عطية خلال برنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية ام بي سي مصر، تعقيباً على العنف الأسري، إلى أن ما نراه اليوم بين الأزواج شروع في القتل وليس ضرب، وأن الفقهاء الأربعة أوضحوا أن الضرب كأن يرفع عليها سواكاً وهذا معناه الإهانة فتتعظ، لافتاً إلى أن الضرب بالمُلل والجزم والسكاكين ده شروع في قتل ودوامه يستوجب الطلاق، مستطرداً إنه لو فيه خير عليها أن تعمل على تحسينه.

وأشار عطية إلى أن هناك قاعدة تقول أن النساء مبالغات في الشكوى، لا يوجد ما يبرر الضرب، وأنه لو قام الرجل من النوم وضرب مراته يدخل المستشفى النفسية، لكن الرجل الطبيعي قد يصل لتلك المرحلة بحالة استفزاز عالية جداً.

العنف ليس من قاموس الإسلام

وأكد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر بسوهاج، أن كلمة العنف ليست من قاموس الإسلام، بل يطلق عليها الشدة، متابعًا "لا يوجد مسلم عنيف مع أي من خلق الله حتى مع الدواب".

وقال عطية، في تصريحات له: "العنف ضد المرأة من أبشع السلوكيات التي لم يعرفها إلا إنسان تربى في بيئة حجرية مغلقة مظلمة قبل الإسلام وله ما له، وعليه ما عليه في زمن الجاهلية.وتابع عطية: "حينما جاء الإسلام وعبر الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله (رفقًا بالقوارير)، وجاء في خطبة الوداع أنه صلى الله عليه وسلم وصى بالنساء خيرًا، مما يدل على أن للمرأة كيان في الدين الإسلامي، وإذا أردنا أن نلخص هذا الكيان في جملة واحدة لا نجد أعظم تعبيرًا من كلمة (الرحمة)".

وتابع: "إذا كانت الرحمة خُلقا للمسلم مع كل الكائنات، فزوجته وأخته وأمه وطفلته وابنته وجارته أولى بالرحمة من أي مخلوق آخر"، والله تبارك وتعالى يقول "وعاشروهن بالمعروف" وليس في المعروف عنف، وإنما فيه جهالة وضلالة وإيذاء سيحاسب عليه المرة يوم الدين لما كان قاسيا مع منبع الرحمة في مجتمعه، على مستوى البيت مع أم ولدت وأخت شقيقة كبده، وزوجته سكنه ومودته ورحمته، وابنته قرة عينه، فكيف يقسو مع هؤلاء جميعا.