الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بحضور 80 شخصية عالمية..آثار أسوان تنهي استعداداتها بنسبة 100٪ لتعامد الشمس

معبد رمسيس الثاني
معبد رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية

تتجه أنظار العالم فجر الجمعة إلى مدينة أبو سمبل جنوب أسوان لمشاهدة ظاهرة تعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبده الكبير بمدينة أبو سمبل، لتعلن عن بداية موسم الزراعة عند القدماء المصريين في ظاهرة فلكية نادرة تحدث مرتين سنويًا، في يومي 22 أكتوبر و22 فبراير. 

ويرتبط تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، بمناسبة مهمة لدى المصري القديم وهي الاحتفال بموسم الحصاد، أما المرة الثانية لحدوث الظاهرة في 22 فبراير الإحتفال الفيضان والزراعة. وتحدث ظاهرة تعامد الشمس العالمية والفريدة من نوعها كالتالي يتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الإلهة (آمون ورع حور وبيتاح)، ثم تخترق صالات معبد رمسيس الثانى. 

وأقرأ أيضاً: 

وتعد هذه المعجزة الفلكية لاعتقاد المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والإله "رع" إله الشمس عند قدماء المصريين، وقد سبق ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني العديد من الاحتفالات التي نظمها قصر ثقافة أسوان، بجانب العديد من الاستعدادات التي أجرتها آثار أسوان والنوبة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل، إضافة إلى إحتفالات المركز الثقافي الإفريقي بالظاهرة العالمية. 

ومن جانبه أعلن الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة بأن منطقة آثار أسوان أنهت إستعداداتها بـ 100 ٪  لاستقبال ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده، وأصبح معبدا أبو سمبل والمدينة بأكملها على أتم إستعداد لاستقبال الحدث العالمي والضيوف والزائرين لمشاهدة الظاهرة الفريدة من نوعها.

وأشار عبد المنعم سعيد إلي أن الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني في الخامسة و50 دقيقة وأن وزير السياحة والآثار سيحضر الظاهرة مع 80 شخصية مهمة عالميًا ما بين سفراء وكتاب. 

وكان قد قام المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالقاهرة مزاولة شمسية للمركز الثقافي الإفريقي بأسوان، وذلك في اطار فعاليات الإحتفال بتعامد الشمس علي معبد أبو سمبل، والذي يحدث مرتين خلال العام في يومي 22 فبراير و 22 أكتوبر. 

 وقام أشرف المحمدي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان والدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، بقص شريط المزاولة الشمسية. 

وقد جاء ذلك بحضور محمد محمود عرابي رئيس الإدارة المركزية لمفيض توشكي والدكتور سيد عبدالعظيم عيسوي مدير مركز بحوث الزلازل وإيرين فايز، مدير عام المركز الثقافي الإفريقي وأمال كرمي مدير عام إدارة البحوث بالهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان، ولفيف من المهندسين والعاملين بالمعهد القومي للبحوث والهيئة العامة للسد العالى وعدد من زوار المركز الثقافى الإفريقى.  

وتعتبر هذه المزاولة علمية وفلكية ثمينة القيمة لما لها من أهمية في معرفة التوقيتات باتجاه أشعة الشمس، والتي تم وضعها في مدخل المركز الثقافي الإفريقي لتعرض للزوار لمشاهدتها.